كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
341 -
342 -
343 -
344 -
345 -
346 -
347 -
إن ينسبا لله نزه عنهما
في قرب من اضحى مقيما فيهما
فلأجل هذا خمق يونس دونهم
فأتى النثار علئه من اصحابه
فاحمد إلهلش أيها الشنيئ إ ذ
والله ما يرضى بهذا خائف
هذا هو الإلحاد حقا بل هو ا!
بالاختصاص بلى هما سيان
من ربه فكلاهما مثلان
بالذكر تحقيقا لهذا الشان
من كل ناحية بلا حشبان
عافاك من تحريف ذي بهتان
من ربه أمسى على الايمان
صحريف محضا أبرد الهذيان
341 -
342 -
343 -
344 -
347 -
وقع "بلى" موقع "بل" للضرورة. وقد سبق مثله في البيت 123 (ص).
ومراد هذا القائل: ان الله تعالى ينزه ان يختص به علو او سفل بل هما
سواء في حقه سبحانه وتعالى.
اي: من كان في العلو يتماثل ويتساوى مع من كان في السفل في القرب
من الله تعالى كما تساوى قرب يونس عليه السلام وهو في السفل مع قرب
محمد عليه السلام وهو في العلو.
كذا ضبط في الأصل "خص يونس " بضم الخاء والسين.
- يزعم هذا القائل: ان رسول الله! ز خصق يونس عليه السلام بالذكر من
جملة الانبياء لاجل بيان ان قربهما من ربهما متساو لم يفضل احدهما
الاخر، وان العلو والسفل مستويان في حق الله، وهذا الكلام باطل كما
تقدم، ميع العلم ان النبي! لم يخص يونس من جملة الانبياء بل نهى ا ن
يفضل على موسى ايضأ - بالنص - وعلى جملة الانبياء، وقد تقدم بيان ذللش
في التعليق على البيت رقم 331.
1 لئثار: بكسر النون، وكذا ضبط في ف. وهو مصدر نثر الشيء بيده: رمى
به متفرقا مثل نثر الجوز واللوز وغيرهما. اللسان 191/ 5. ويعني الناظم هنا
بالنثار: الذهب الذي كافؤوه به. وفي طه: "الثناء"، تحريف.
الالحاد: في الاصل الميل عن الشيء، وسمي اللحد لحدأ لانه ميل به إلى
احد جوانب القبر، ومن مال عن الشرع القويم إلى جهة من جهات الكفر
فهو ملحد. ومنه قوله تعالى: <وذرو الذين ئمحدون في أشممه. . .) =