كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
364 - وإليه يصعد روح كل مصدق
365 - وإلئه امال العياد رجهت
366 - بل فطرة الله التي لئم بفطروا
عند الممات فينثني بأمان
نحو العلو بلا تواص ثان
إلا علئها الخلق والثقلان
364 -
366 -
عيسى عليه السلام قال!: "إذ بعث الله المسيح ابن مريم فينزل عند
1 لمنارة] لبيضاء شرةى دمثق بين مهرودتين واضعأ كفيه على اجنحة ملكين"
الحديث رواه مسلم 67118 - 68 نووي، كتاب الفتن و شراط الساعة، باب
ذكر الدجال.
الفعلان: يصعد وينثني كلاهما مذكر في الاصل وف وظ. وفي غيرها
بالتانيث. و"الروح " يذكر ويؤنث. القاموس: 282. وانظر البيت 1 0 12
(ص).
- يعني: ان روح المؤمن تصعد إلى الله تعالى ثم تنثني عائدة إلى جسده،
ودليل ذلك ما جاء في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه الطويل في ذكر
حال المؤمن والكافر عند الموت وبعده، وفيه قوله! عن روح المؤمن:
"فإذا انتهى إلى] لعرش كتب كتابه في عليين فيقول 1 لرب عز وجل: ردوا
عبدي إلى مضجعه فإني وعدتهم اني منها خلقتهم وفيها اعيدهم ومنها
أخرجهم تارة اخرى، فيرد الى مضجعه " وسياتي تخريجه تحت البيت
1735.
وانظر حديث ابي هريرة في عروج روح المؤمن إلى السماء تحت البيت
اي: ان قلوب الخلق بفطرتها تتجه إلى العلو عند الدعاء او الاستغاثة
بادئه تعالى دون ان يدتها احد على ذلك، ويشهد لذلك ما ذكره الذهبي
رحمه الله في كتابه "العلو" عن ابي جعفر لهمذاني قال: سمعت
ابا المعالي الجويني وقد سئل عن قوله عز وجل: <الرحمن على انعرش
اشنوى *> [طه: 5] فقال: كان الله ولا عرتر وجعل يتخبط في
الكلام فقلت: قد علمنا ما شرت إليه فهل عندك للضرورات من حيلة؟
فقال: ما تريد بهذا القول وما تعنن بهذه الإشارة؟ فقلت: ما قال
عارف قط: يا رباه إلا قبل ان يتحرك لسانه قام من باطنه قصد لا=
135