كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

368 - لكن أولو التعطيل منهئم اصبحوا
369 - فسالت عنهم رفقتي و حئتي
370 - من هؤلاء ومن يفال لهم فقد
371 - ولهم علئنا صولة ما صالها
مزضى بداء الجهل والخذلان
صحاب جهم حزب جنكسنان
جاوو 1 بامر مالى ء الاذان
ذو باطل بل صاحب البزهان
369 -
370 -
371 -
395، شرح الطحاوية 33/ 1 وما بعدها، وقد تقدم تعريف الفطرة وذكر
الراجح في معناها ونقل كلام العلماء في ذلك في التعليق على البيت
رقم 262.
جنكسخان ويقال: جنكيز خان: ملك التتار وسلطانهم الاول الذي خرب
البلاد و فنى العباد، واستولى على الممالك. وأول ظهوره كان عام 599 هـ.
وله شجاعة مفرطة، وعقل وافر، ودهاء ومكر. وقد وضع لشعبه كتابه
"الياسا" فيه تشريعات وحدود من خالف شيئأ منها قتل. لم يكن يتقيد بدين
الإسلام ولا بغيره وقتل المسلم عنده أهون من قتل البرغوث، غزا بلاد
الاسلام عام 616 هوقتل من الخلق ما لا يحصيهم إلا الله حتى إنه كان
يفني مدنأ بأكملها. هلك سنة 624!.
السير 243:22، البداية والنهاية لابن كثير 94/ 13 - 98، 127 - 130،
الكامل في التاريخ لابن الاثير 137/ 12 - 153. ولعل الناظم رحمه الله
جعل الجهم و صحابه حزبا لجنكسخان لان جنكسخان لما دخل بلاد
الإسلام الشام وغيرها كان أنصاره و عوانه الذين سهلوا له الدخول هم أهل
البدع من الجهمية والرافضة وغيرهم. منهاج السنة 372/ 6، 374. وسيأتي
في كلام الناظم أيضأ إطلاق لفظة "المغول" على الجهمية في البيت 829.
كذا في جميع النسخ وط. والصواب - فيما يظهر لي - "ما يقال لهم" والله
اعلم (ص).
- أي أن هذا الركب لما سمع قول أهل السنة بهر بقوة حجتهم ووضوح
عبارتهم وصراحة دليلهم، فسأل أحبابه من الجهمية من هؤلاء فقد جاؤوا
بامر يملأ الاذان.
صال: وثب وسطا، والمصاولة: المواثبة. اللسان 387/ 11.
137

الصفحة 137