كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
[13/ب
383
384
] 385
386
387
388
389
385
386
387
388
389
اوصى بها اشياخنا شياخهم
وإذا اجتمعت وهئم بمشهد مجلسبى
الا يملكوه علئك بالاثار واو
فتصير إن وافقت مثلهم وإن
وإذا سكت يقال هذا جاهل
هذا الذي والله اوصانا به
فرجعت من سفري وقلت لصاحبي
فاحفظهما بيديك والاسنان
فابدر بإيراد وشغل زمان
اخباو والتفسير للفرقان
عارضت زنديقأ أخا كفران
فابدر ولو بالفشر والهذيان
اشياخنا في سالف الازمان
ومطيتي قد اذنت بحران
قولهم بالتاويل في "فصل في جناية التاويل على ما جاء به الرسول
والفرق بين المردود منه والمقبول " وسبق بيان خطر التاويل في حاشية
البيت 349.
يعني: بادر بإيراد الاعتراضات والشبه على الدين، واشغل الوقت بذلك حتى
لا يجدوا فرصة للقول والاحتجاج عليك بالايات والاخبار.
- د، ط: "للقران ".
] لزنديق: فارسي معرب. وقال احمد بن يحيى: ليس في كلام العرب زنديق
فإذا ارادت العرب معنى ما تقوله العامة قالوا: ملحد دهري.
و] لزندقة: النفاق، وهو إظهار الاسلام وإبطان الكفر، فالزنديق من يبطن
الكفر ويظهر الايمان، فكل زنديق منافق وكذا العكس. وذكر الإمام الدارمي
رحمه الله ان الزنديق شر من المنافق. انطر لسان العرب 147110، شرح
الطحاوية ص 358، الرد على الجهمية للدارمي صه 11 - 116.
الفشار: في القاموس 587: "الفشار الذي تستعمله العافة بمعنى الهذيان
ليس من كلام العرب ".
في طع:
"هذا الذي اوصى به أشياخنا في سالف الاوقات والازمان"
حرنت الدابة تحرن حرانأ وحرانأ فهي حرون، وهي التي إذا استدز جريها
وقفت. خاصق بذوات الحوافر. القاموس 1534.
140