كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

4 40 - لتصير حزا لشت تحت او 1 مر
05 4 - لكن جعلت حجاب نفسك إذ ترى
06 4 - لؤ قلت ما فوق الشماء مدئر
07 4 - والله لنس مكلما لعباده
408 - ما قال قط ولا يفول ولا له
09 4 - لحللت طفشما وفزت بكنزه
كلأ ولا نهي ولا فرقان
فوق الشما للناس من ديان
والعزش تخييه من الزحمن
كلا ولا متكفما بقران
قول بدا منه إلى انسان
وعلمت أن الناس في هذيان
404 -
408 -
409 -
يعني: لا تنطر إلى حدود الامر والنهي التي حدها لك الله تعالى، بمثل قوله
تعالى: <ظك صدود لله فلا تعتدوهأ) [البقرة: 229] وقوله: <تلك حدود لله
فلا تقربوها> [البقرة: 187] بل جاوز هذه الحدود وتعذها وحرر نفسك من
قيود الامر والنهي وكن تبع هواك فما اشتهيت فافعله وما لم تشته فاتركه.
تنكر الجهمية والمعتزلة وغيرهم من اهل البدع صفتي الكلام والفوقية لله
تعالى ولا يثبتونهما له، وسياتي تفصيل ذلك كله في مبحث الكلام والعلو
إن شاء الله.
ط: "طلسمه". الطلسم: بفتح الطاء وكسر اللام المخففة، وقيل بكسر الطاء
واللام المشددة، وضبطه الزبيدي كسبطر، قال: "وشدد شيخنا اللام ".
وضبط في ف بفتح الطاء واللام المشددة، وهو في الاصل: خطوط و كتابة
يستعملها الساحر ويزعم انه يدفع بها كل مؤذ، والطلسم: هو السر والعقد
الذي لا ينحل، وهي كلمة يونانية معزبة. انظر مفتاح السعادة لطاش كبري
زاده 316/ 1، كشاف اصطلاحات الفنون 93712، تاج العروس 381/ 8.
والمراد: أن هذا الخاسر يقول لصاحبه: إنك إذا قلت: ليس فوق السماء إله
يحاسب الناس، ولا على العرش رحمن، ولا للخلق مدبر، ونفيت الكلام
منه بجميع صوره، تكون قد اكتشفت السر الذي عجز عنه الكثيرون وفزت
بالكنز الذي حرمه الكثيرون، وعلمت ان ما يقوله الناس من المثبتة وغيرهم
في هذا الباب تخليط وهذيان. وهذا ظن طوائف المبتدعة و هل الكلام،
وشأن كل من أعرض عن هدي الكتاب والسنة، واعتمد على قكره القاصر
وعقله السفيه في تقرير مسائل الشريعة، بل في الحكم على الرب جل جلاله-

الصفحة 144