كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

[14/لى 0 41 - الكن زعمت بان رباش بائن
1 1 4 - وزعمت ان الله فوق العزش والى
412 - وزعمت ان الله يشمع خلقه
من خلقه إذ قلت موجودان
ممزسيئ حفا فوقه الفدمان
ويراهم من فوق سبع ثمان
الكلامية والمناهج الفلسفية فما رأيتها تشفي عليلا ولا تروي غليلا. . إلى أ ن
قال:. . ومن جزب مثل تجربتي عرف مثل معرفتي " سير أعلام النبلاء
501121، طبقات الشافعية للسبكي 3715.
وجاء مثل ذلك أيضا عن الجويني والشهرستاني وغيرهما من المتكلمين.
فتبين من هذا أن وصية هذا الزنديق المتحلل (الذي ذكره الناظم في الأبيات)
لصاحبه بخلع ربقة الدين وانكار الصفات من أجل أن تنحل له الطلاسم
ويفوز بالكنوز وصية باطلة خاسرة.
410 - هذا حق فإن الله تعالى فوق عرشه بائن من خلقه غير مختلط بهم
ولا حال في شيء منهم، وسيأتي تفصيل ذلك في مبحث العلو
إن شاء الله.
411 - وهذ حق دليله قوله تعالى: <ألرحمن على آلعرثد اشنوى *> [طه: 5].
- وقد تقدم تعريف العرش. (حاشية البيت رقم 41).
- تقدم تعريف الكرسي و نه موضع قدمي الرب تعالى. (حاشية البيت رقم
89).
412 - وهذا حق، فإن الله تعالى يسمع ويرى كل شيء سبحانه ولا تخفى عليه
خافية. ويدل على هذا أدلة كثيرة منها قوله تعالى: <ل! غئب ألشموات
والأضند ال! ر بهء و سغ) [الكهف: 26] ي: ما أبصره لكل موجود
و سمعه لكل مسموع لا يخفى عليه شيء من ذلك. تفسير الطبري 23219،
تفسير القرطبي 388110.
"سبع ثمان ": كذا في النسخ الخمس المعتمدة وس، طت، طه. وفي
ح، طع: "ست ثمان "، وهو الذي جاء في بيت شبيه بهذا البيت برقم
523 واخر برقم! 472 (ص). قوله "سبع ثمان ": ي يرى عباده وبينه
وبينهم سبع سموات بل ثمان إذا حسب معها العرش فإن الله تعالى
فوقه.
146

الصفحة 146