كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

18 4 - وزعمت أن الله كذم عئده موسى فأسمعه ندا الرحمن
19 4 - أفتسمع الاذنان غير الحرف واد صوت الذي خصت به الاذنان
0 42 - وكذا النداء فإنه صوت بإب حاع النحاة واهل كل لسان
421 - لكنه صوت رفيع وهو ضد م للنبصاء كلاهما صوتان
418 -
419 -
420 -
421 -
زائدة على الذات فتحقيق قوله انها زائدة على ما اثبته المنازعون من
الذات فإنهم اثبتوا ذاتأ مجردة عن الصفات ونحن نثبت صفاتها زائدة على
ما ثبتوه هم، لا انا نجعل في الخارج ذاتأ قائمة بنفسها ونجعل الصفات
زائدة عليها، فإن الحي الذي يمتنع ان لا يكون إلا حيأ كيف تكون له
ذات مجردة عن الحياة ".
درء التعارض لمم.2 - 21، وانطر شرج الطحاوية 9811 وما بعدها.
- العرض هو الوصف وقد تقدم تعريفه (حاشية البيت رقم 90).
والمراد: ان هؤلاء النفاة لما قرروا ان الصفات لا تقوم إلا بالاجسام نفوا
الصفات عن الله تعالى حتى لا يشبهوه بالأجسام، فقال لهم اهل السنة: إ ن
هذا التقييد غير لازم إذ إن غير الاجسام قد تقوم به الأعراض (الصفات)
فقال هؤلاء - كما ذكر الناظم -: إن هذا تناقض فكيف تقوم به الأعراض
وهو ليس بجثمان؟ وسياتي الرذ مفصلأ في البيت: 1066 وما بعده.
وهذا حق، دليله قوله تعالى: <ولضا جا موسى لميفندا وذمه- رثبم)
[الاعراف: 3! ا 1] وقوله: <رإذ نادي ردفي موسمب) [الشعراء: 10].
د، ح، ط: "افتسمع الاذان ".
- كلام الله تعالى بحرف وصوت مسموع، وسيأتي تفصيل ذلك. (انظر
حاشية البيت 442، والبيت 686 وما بعده).
في اللسان: الند 1ء: الدعاء بارفع الصوت، وقد ناديته نداء، وفلان اندى
صوتأ من فلان اي ابعد مذهبا و رفع صوتا. (315115 - 316) وهو
ممدود، وقد سبق في البيت 418 مقصورأ للضرورة.
الئجاء بكسر النون: السز، يقال ناجى الرجل مناجاة ونجاء: سازه، وتناجى
القوم: تسازوا. اللسان 4 0811 3.
149

الصفحة 149