كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

425 - وزعمت ا! محفدا يوم اللقا
! 42 - حتى يرى المختار حفا قاعدا
يدنيه رب العزلش بالم ضوان
معه على العرش الزفيع الشان
السابعة، ثم قال: "ثم رفتت إلى سدرة المنتهى ثم رفع لي البيث المعمور".
وفي رواية مسلم: "ثم عرج بي حثى ظهرت لمستوى اسمع فيه صريف
الأقلام " متفق عليه. البخاري ح 30216 فتح، كتاب بدء الخلق، باب ذكر
الملائكة، ومسلم 21712 نووي، كتاب الإيمان باب الإسراء برسول الله!
وفرض الصلوات.
426 - مسألة جلوس نبينا على العرش جاء فيها:
أ - ما أخرجه الذهبي عن ابن عباس في قوله تعالى: <دمي ن يخعثك ربك
مقاما ئخمودا) [الإسراء: 79] قال: يقعده على العرش. قال الذهبي: إسناده
ساقط، وهذا مشهور من قول مجاهد ويروى مرفوعا وهو باطل. أ. هالعلو
للذهبي ص 99.
ب - ما أخرجه الطبري في تفسيره قال: حدثنا عباد بن يعقوب الاسدي حدثنا
ابن فضيل عن ليث عن مجاهد قال في قوله تعالى: <عسع ن يجثك رئك
مقاما ئخمودا) [الإسراء: 79] قال: يجلسه معه على العرش. أخرجه الطبري
قي التفسير، مجلد 14511519 والخلال في السنة 21311 أثر 241، كلاهما
من طريق ابن قضيل عن الليث عن مجاهد به، وابن فضيل هو: محمد بن
فضيل بن غزوان صدوق عارف رمي بالتشيع، من التاسعة، تقريب التهذيب
ص 502 ترجمة 62271. والليث هو ابن أبي سليم بن زنيم واسم أبيه أيمن
وقيل غير ذلدب، صدوق اختلط أخيرا ولم يتميز حديثه فترك. تقريب التهذيب
ص 464 اترجمة 5685. وذكر الذهبي عن الإمام أحمد عند ترجمة محمد بن
مصعب العابد أن قعود النبي! لم يثبت فيه نص حيث قال: ذكر الإمام
احمد ابن مصعب فقال: كتبت عنه و ي رجل هو، أما قضية قعود نبيعا على
العرش فلم يثبت في ذلدب نص بل في الباب حديث واه، العلو ص 124. وقال
ابن عبدالبر: مجاهد وإن كان أحد الائمة بالتأويل فإن له قولين مهجورين عند
أهل العلم أحدهما هذا، والثاني في تأويل <وصه يومز ناضر" * إلى ركا بمظر!
!) [القيامة: 22]، قال: تنتطر الثواب. نقله الشوكاني في فتح القدير=
151

الصفحة 151