كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

440 - وزعمت ان الله يرضى عن ولي الى
1 44 - وزعمت ان الله يشمع صوته
442 - لما يناديهم انا الديان لا
حشنى ويغضب عن ولي العصيان
يوم المعاد بعيدهم والداني
ظلم لدفي فيشمع الثقلان
عاصم في السنة 200/ 1 /ح 459، وأورده ابن القيم في مختصر الصواعق ثم
قال بعده: هذا حديث كبير مشهور، جلالة النبوة بادية على صفحاته تنادي
عليه بالصدق، صححه بعض الحفاظ ثم ذكر من رواه ثم قال: رووه في
السنة وقابلوه بالقبول وتلقوه بالتصديق والتسليم. . إلخ كلامه رحمه الله،
مختصر الصواعق المرسلة 440/ 2 - 441 "أزلين" أي في شدة وضيق.
والقنوط: شدة اليأس ه وانظر ما سيأتي عند البيت: 1752.
440 - صفة الرضا عن المؤمنين ثابتة لله تعالى كما في قوله جل وعلا: <لد
رضى الله عن اتمؤنبن إد يايعونف تخت الش!) [الفتح: 18].
وصفة الغضب على الكافرين والعاصين ثابتة لله تعالى أيضأ، كما في قوله
جل وعلا: <وغضب الق علتهم ولعنهر و عد لهز جهنم > [الفتح: 6].
442 - "لما الحينية" تختص بالدخول على الفعل الماضي، ولكنها دحلت هنا على
المضارع. وسيأتي مثله في البيتين: 1201، 3081 (ص).
- وهذا حق، دليله ما جاء عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه عن عبدالله بن
أنيس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله! يقول: "يحشر الئاس يوم
1 لقيامة او قال: 1 لعباد عر 1 ة كرلا بهمأ)] قال: قلنا: وما بهما؟ قال: "ليس
معهم شيء، ثم يناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب: أنا
1 لديان، أنا الملك، لا ينبغي لأحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد
من أهل الجنة حق حتى أقضه منه، ولا ينبغي لأحد من أهل الجنة أن يدخل
1 لجنة ولأحد من أهل النار عنده حق حتى أقضه منه حتى 1 للطمة" قال: قلنا:
كيف وإنما نأتي عراة غرلأ بهما؟ قال: "الحسنات والسيئات ".
رواه الامام احمد في المسند لمهلمه 49، ورواه البخاري في الادب المفرد برقم
970 وقال محققه العلامة الألباني: حسن، وفي خلق أفعال العباد ص 137،
والحاكم في المستدرك 437/ 2 - 438 وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه "
وسكت عليه الذهبي. وعلقه البخاري في كتاب العلم من صحيحه 173/ 1 -

الصفحة 159