كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

445 - وزعمت ان الله يبسط كفه
446 - وزعمث ان يمينه نطوي الشما
447 - وزعمت ان الله ينزل في الدجى
448 - فيقول: هل من سائل فاجيبه
لمسيئنا ليتوب من عصيان
طيئ الشجال على كتاب بيان
في ثلث لئل اخر أو ثان
فانا القريب مجيب من ناداني
ومرمنة ويبقى من كان بسجد في الدنيا رباء وسمعة، فيذهب ليسجد فيعود
ظهره طبقأ واحدا" متفق عليه، البخاري 8 ا 663 - 664 الفتج، كتاب
التفسير، باب <يوم يكشف عن ساق) مسلم رقم 183 في الايمان باب معرفة
طريق الرفدة.
445 - وهذا حق، دليله ما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبيص
قال: "إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده
بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها" رواه مسلم 76117
نووي، كتاب التوبة، باب قبول التوبة من الذنوب وان تكررت.
446 - وهذا حق، دليله قوله تعالى: <و لسموات مطوئث بيمينه! [الزمر:
67] وقوله: <يوم نطوى لسماء كطى ألسجل كتمخ> [الأنبياء:
104]، وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله!:
"يقبض الله الأرض يوم القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول أنا الملك
فأين ملوك الأرض " متفق عليه. البخاري 3316 في التفسير باب قوله:
<والأرض جميعا! ض! ته- يؤع! أأقنمة والسمؤت مطويئت يمينة سبحنه
وتعلى عما يمثركون> ومسلم 131/ 17 نووي - كتاب وصف القيامة
والجنة و 1 لنار. وانظر حاشية البيت 431.
448 - "مجيب": كذا في الاصل وف. وفي غيرهما: "اجيب" وانظر البيت 1212.
- هذا حق، فقد أخبر النبي! ن الله تعالى ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا
فيقول: "هل من سائل فأعطيه. ." الحديث وقد ورد بروايات كثيرة أشار
إليها الناظم رحمه الله بقوله: في ثلث ليل اخر أو ثان، فثبت أن الله تعالى
ينزل في ثلث الليل الاخر كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أ ن
رسول الله! قال: "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى سماء الدنيا حين=
161

الصفحة 161