كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

0 45 - وزعمت ان الله يئدو جهرة لعباده حتى يرى بعيان
451 - بل يشمعون كلامه ويرونه فالمقلتان إليه ناظرتان
452 - وزعمت أن لربنا قدما وأن م الله واضعها على النيران
453 - فهناك يدنو بعضها من بعضها وتقول قط قط حاجتي وكفاني
451 -
453 -
روية المؤمعين لربهم تعالى حق دلت عليه نصوص كثيرة من الكتاب والسنة
فمن ذلك قوله تعالى عن الكفار: <ص إنهم عن رجهم يومذ لمحضلون * >
[المطففين: 15] وهذا يدل على ان المؤمنين ليسوا محجوبين عن ربهم،
وقوله تعالى: <وصه يومبز ناض" * إك رتها ناظر! *> [القيامة: 22، 23].
وفي حديث صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله! ر: "ادا دخل أهل
الجنة الجنة قال الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم فيقولون: ألم تبيض
وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من] لنار؟ قال: فيكشف الحجاب فما
أعطوا شيئأ أحب اليهم من النظر الى ربهم عز وجل)] ففي هذا الحديث
إثبات تكليم الله تعالى لعباده ونظرهم إليه سيحانه.
رواه مسلم 3ا 17 نووي، كتاب الايمان، باب إثبات روية المؤمنين في
الاخرة لربهم تعالى.
قط قط: بفتح القاف، فيها ثلاث لغات: بإسكان الطاء فيهما وبكسرها منونة
وغير منونة، اي: حسبي وكفاني. شرح مسلم للنووي 182117، النهاية
7814.
- وهذا حق، دليله ما جاء عن ابي هريرة رضي الله ععه ان رسول الله! ضلى
قال: "تحاجت الجنة والنار فقالت النار: أوترت بالمتكبرين والمتجبرين،
وقالت الجنة: ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم. قال الله تبارك
وتعالى للجنة: أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي، وفال للنار: إنما
أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها، فأما
النار فلا تمتلىء حتى يضع رجله فتقول: قط قط قط فهنالك تمتلىء ويزوى
بعضها إلى بتض، ولا يظلم الله عز وجل من خلقه أحد 1، أما 1 لجنة فإن الله
عز وجل ينشىء لها خلقا" متفق عليه.
164

الصفحة 164