كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

471
472
473
474
475
476
477
471
472
475
476
477
والناس ببن مصدق أو جاحد
فاصنع من الثنزيه ترسا محكما
وكذاك لقب مذهب الاثبات بالف
فمتى سمحت لهم بوصف واحد
فصرعت صرعة من غدا متلبطا
فلذاك انكزنا الجميع مخافة الف
ولذا خلعنا ربقة الاديان من
و بين ذلك أو شبيه اتان
وانفث الجميع بصنعة وبيان
جسيم ثم احمل على الاقران
حملوا علئك بحملة الفرسان
وسط العربن ممزق اللحمان
جسيم إن صرنا إلى القزان
أعناقنا في سالف الازمان
مصدق: وهو المثبت من اهل السعة.
جاحد: هو المعطل تعطيلا تاما كغلاة الجهمية.
بين ذلك: هو من نفى بعض الصفات واثبت بعضها كالاشاعرة.
شبيه اتان: هم الفلاسفة الذين جحدوا الباري وانسلخوا من الايمان فصاروا
كالانعام بل هم أضل، والاتان: أنثى الحمار.
يزعم نفاة الصفات انهم ما نفوها إلا لتنزيه الخالق وتعظيمه وابعاده عن نقص
مشابهة المخلوقين، وقد تقدم بيان معنى التنزيه الصحيج وهو وصف الرصث
تعالى بما وصف به نفسه نفيأ واثباتأ. انطر شرح الطحاوية 25911، وما
تقدم في مقدمة القصيدة.
الترس: ما يتخذه المقاتل يتقي به الضربات وقد تقدم.
تلئط: تمزغ وتقلب. اللسان 38817.
العرين: مأوى الاسد. اللسان 282113.
يعني: إن تحاكمنا إلى القران وأخذنا بظواهر نصوصه الصريحة دون تأويل
ولا تحريف وقعنا قي التجسيم - في زعمه -.
ظ: "ولقد حلعنا".
الربقة: عروة في حبل تجعل في عنق البهيمة او يدها تمسكها، ويقال: فلان
خرج ربقة الإسلام من عنقه يعني فارق الجماعة وخرج من الدين. اللسان
113/ 10.
170

الصفحة 170