كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

482 - ما فيهم من قال إن الله فو
483 - كلا ولا قالوا بأن إلهنا
484 - ولأجل هذا ر 3 فرعون على
485 - إذ قال موسى ربنا متكلم
[ها/ب، 486 - /وكذا ابن سينا لم يكن منكئم ولا
487 - وكذلك الالوسي لما ان غدا
ق العرش خارج هذه الادبوان
متكلم بالوحي و 1 لقزان
موسى ولئم يقدر على الإيمان
فوق الشماء وإذه ذاداني
اتباعه بل صانعوا بدهان
ذا قدرة لئم يخش من سلطان
482 -
484 -
485 -
486 -
487 -
والفهرست ص 307، وعيون الأنباء لابن أبي أصيبعة ص 86، ودائرة
المعارف الإسلامية 61211.
- يريد بشيعة أرسطو جماعته وحزبه الذين ذهبوا مذهبه في الانكار والجحود.
تقدم تفصيل مذاهب أهل الباع في الباري عز وجل. (البيت: 265 وما
بعده).
يعتي: من أجل اعتقاد فرعون أن الاله لا ينبغي أن يتصف بخصائص
الاجسام أنكر فرعون على موسى عليه السلام فوله إن ربه فوق العالم، وانه
يتكلم بكلام يسمع بالاذان، وانه ناداه، ولأجل هذا الاثكار لم يؤمن فرعون
بموسى عليه السلام.
كما في فوله تعالى: <قال فرغؤن وما رث الغد *نال رث السموات والازض!
وما بتنهضا إن كنتم ضوينين *> إلى قوله تعالى: <ظل لبن اتخذت إلها غيري
لاخعلنك من المسبر-ن *> [الشعراء: 23 - 29].
"ناداني": ظ، س، طت، طه: "متداني". وقد تقدم ذكر الادلة على
تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام (الابيات: 418 وما بعده).
تقدمت ترجمة ابن سينا (البيت 94).
الدهان والمداهنة: المداراة والمصانعة والمخادعة، وهي أيضا إظهار الشخص
خلاف ما يبطن. اللسان 162113.
الطوسي: محمد بن محمد بن الحسن أبو جعفر نصير الدين الطوسي، ولد
بطوس 597!، فيلسوف كان رأسا في العلوم العقلية وكان مقربا إلى هولاكو
قائد التتر، وصنف كتبأ نصر فيها قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار الصفات =
172

الصفحة 172