كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

488 - قتل الخييفة والقضاة وحاملي ا و
489 - إذ هئم مشبهة مجشمة وما
غران و 1 لفقهاء في البلدان
دانوا بدين أكابر اليونان
وأنه ليس فوق العرش إله يعبد، واتخذ للملاحدة مدارس وجعل إشارات ابن
سينا مكان القران فقال: هي قران الخواص. وكان ساحرا يعبد الاصنام، من
كتبه شرح إشارات ابن سينا، وله شعر كثير بالفارسية، توفي ببغداد سنة
672 هـ، إغاثة اللهفان 267/ 2، البداية والنهاية 283/ 13، الاعلام 30/ 7 -
31.
488 -
489 -
وقد وقع على الاسلام شر عظيم من الطوسي قتحه الله، قال ابن القيم
رحمه الله في إغاثة اللهفان عن الطوسي: "نصير الشرك والكفر، الملحد. .
شفى نفسه من أتباع الرسول واهل دينه فعرضهم على السيف. . فقتل الخليفة
المستعصم بادله حيث قتله التتر الذين دخلوا بغداد سنة 656 هـ - وكان
الطوسي وزيرهم ومشيرهم - والقضاة والفقهاء والمحدثين، واستبقى الفلاسفة
و] لمنجمين والطبائعيين والسحرة. إغاثة اللهفان 267/ 2.
وقال شيخ الاسلام رحمه الله: "هذا الرجل الطوسي قد اشتهر عند الخاص
والعام انه كان وزير الملاحدة الباطنية الاسماعيلية بالألموت، ثم لما قدم
الترك المشركون إلى بلاد المسلمين وجاؤوا إلى بغداد دار الخلافة كان هذا
منجما مشيرا لملك الترك المشركين هولاكو فأشار عليه بقتل الخليفة وقتل
أهل العلم والدين واستبقاء هل الصناعات والتجارات الذين ينفعونه في
الدنيا" منهاج السنة صه! ه 44 - 446. وسياتي ذكر ما فعله بالمسلمين في
الابيات: 930 وما بعده.
وقد تقدم أن أهل الباع يتهمون أهل السنة المثبتين للصفات أنهم مشبهة
ومجسمة وحشوية (البيت 375).
- ذكر ابن القيم - رحمه الله -: أنه وقف على كتاب للطوسي اسمه "مصارعة
المصارعة " نصر فيه أن الله تعالى لم يخلق السموات والأرض في ستة أيام
و نه لا يعلم شيئا و نه لا يفعل شيئا بقدرته واختياره ولا يبعث من في
القبور، وبالجملة فكان هذا الملحد هو و تباعه من الملحدين الكافرين بادته
وملائكته وكتبه ورسله و 1 ليوم الاخر" إغاثة اللهفان 267/ 2.
173

الصفحة 173