كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

490 - ولنا الملاحدة الفحول ائضة الف
491 - ولنا تصانيف بها غالئتم
! طيل و لسكين ال سنان
مثل الشفا ورسائل الإخوان
490 -
491 -
الملاحدة: جمع ملحد، والإلحاد في اللغة الميل والعدول. والالحاد مذهب
من ينكر وجود الله، وقد يطلق على المتشكدب الذي يتطاهر بالاقتناع دون
عقيدة. المعجم الفلسفي ص 20، 174، 192، اللسان عهلم 388.
- "السهكين) ": في الاصل: "التسكين"، وكذا في طت، طه. وفي طع:
"والتشبيه" ولكن الصواب ما ثبتنا من غيرها، وقد ضبط في ف بكسر
السين وتشديد الكاف. وقد وصفهم الناظم رحمه الله: بأنهم أئمة
السكين لان سنان بن سلمان وأصحابه كان لهم سطوة وقوة عظيمة،
وقتلوا خلقا من الملوك والرؤساء حتى خافهم الاكابر وصانعوهم
بالاموال. وقد اشتهروا بأنهم كانوا يغتالون الناس بالسكاكين ه انظر
المراجع المذكورة في التعليق الاتي.
] ل سنان: هم اتباع سنان بن سلمان بن محمد بن راشد البصيري
الملقب براشد الدين وبشيخ الجبل مقدم الاسماعيلية وصاحب
دعوتهم في قلاع الشام، واقام بالقغ ثلاثين سنة وجرت له مع صلاح
الدين وقائع وقصص، ومذهبه الإلحاد والكفر، وأباج لاصحابه كل ما
يشتهونه من فرج ولحم وشراب ونسخ عنهم العبادات ه هلدب سنة
589 ص.
شذرات الذهب لابعن العماد 294/ 4 - 295، سير الاعلام 182/ 21،
الاعلام 141/ 3، أعلام الإسماعيلية 295 - 303، درء التعارض 23/ 5.
كذا في الاصل وف و طه من المغالبة. وفي غيرها: "غاليتم" من المغالاة.
ومراد الناظم: أن هذا المبتدع بعدما افتخر بمن سبقه من الملاحدة بدأ يفتخر
بما تركرا من كتب ومصنفات تنصر بدعتهم وضلالهم فيقول لاصحابه: لا
حاجة لكم ان تلتفتوا إلى نصوص الكتاب والسنة ولا تعتمدوا عليها في تقرير
ما تريدون إذ أن عندنا تصانيف أوائلنا نعتمد عليها، ونتلمى منها ونغالب بها
خصومنا. ومعنى "غاليتم]): أننا ننافس بها غيرنا.
الشفاء: كتاب لابن سينا في علم المنطق والفلسفة، وهو مطبوع.
174

الصفحة 174