كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
الملجا والمغارات (1) والمدخل (2) مع الخوالف (3) كمين (4). واذا
ساعد القدر () وعزم على الخروج قعد فوق (6) التل مع الناظرين، ينظر
لمن الدائرة ليكون إليهم من المتحيزين، ثم ياتيهم وهو يقسم بالله جهد
أيمانه: إني كنت معكم وكنت اتمنى ان تكونوا انتم الغالبين (7).
(1)
(2)
(3)
(4)
(6)
(7)
1 لمغارات: جمع مغارة وهي الكهف في الجيل وهي الغار. اللسان
35/ 5.
المدخل: شبه الغار يدخل فيه، وهو مفتعل من الدخول، ومنه قوله
تعالى: < لو يحدوت ملخا أو مغرلتى أو مدخلأ) [التوبة / 57]. اللسان
1 1/ 0 4 2.
الخو] لف: النساء المتخلفات في البيوت. وقوله تعالى: <رضو بأن يكونوأ
مع آلخوالف) [التوبة/ 87] قيل: مع النساء، وقيل: مع الفاسد من
الناس. اللسان 9/ 91.
كمين: فعيل من كمن يكمن كمونا: استخفى واستتر. وكمين بمعنى
كامن: وهو المختفي. اللسان 359/ 13.
يعني إذا قدر الله تعالى له ذلك ويسره له ووفقه إليه.
طع: "على".
يشير- رحمه الله - إلى حال المنافقين في المعارك، وهي الحال التي
ذكرها الله تعالى بقوله: < فييها اثذين ءامنوا خذو حذر! غ اهروأ ثبالخ أو
أنفرو جميعا * د! ان منكل لمن ليبالق فان أ! بتكل مصيبة قال قد أنعم ألله عك إذ لم أكن
فعهغ شهيدا! ولئن أصئغ فضل من الله ليقولن كأن لخ تكنما بئتبهم وبئنه مودبر
يخلتتني كنت معهم فافوز فوزا عظيما!) [النساء/ 71 - 73] وقوله
تعالى: < لذين يزئصون لمحكم فان كان لكخ فمغ من الله قالو! نكن معكتم وان كان
لبهقرين نصيمبر قالوا ألز نستتود علتكم ونقنغكم من تمؤمنين فالله! يم تئن! خ يوم
القيمة ولن غعل الله للبهفرين عل الموصمين سبيلا!) [النساء/ 1 4].
18
الصفحة 18
1204