كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

0 52 - والله لا يزضى بكثرة فعلنا
1 52 - فالعارفون مرادهئم إحسانه
522 - وكذاك قد شهدوا بان الله ذ و
523 - وهو العليئ يرى ويشمع خلقه
524 - فيرى دبيب النمل في غسق الدجى
لكن باحسنه مع الإيمان
والجاهلون عموا عن الاحسان
سمع وذو بصر هما صفتان
من فونن عزثبى فوبن ست ثمان
ويرى كذاك تقلب الاجفان
520 -
521 -
522 -
523 -
524 -
ومن فقد الشرط الثاني من شرطي العبادة وهو اتباع الكتاب والسنة وقع في
الابتداع والضلال. عن ابن عباس رضي الله عنها ان رسول الله! خطب
الناس في حجة الوداع فقال: "إني قد تركت فيكم ما ان اعتصمتم به فلن
تضلوا ابد 1 كتاب الله وسنة نبيه " الحديث رواه الحاكم وصحح إسناده ووافقه
الذهبي والحديث اصله في الصحبحبن. المستدرك ج 1 /ص 171 /ح 318.
كما قال تعالى: <ائذى خلق لضؤت وألحعؤة ليبلوكئم أي! أنب علأ وهو الضين
نغفور!) [الملك: 2] فلم يقل: "اكثر عملا) ".
اهار العلم والمعرفة يحرصون على إحسان العمل بتحقيق شرطيه: الإخلاص
والمتابعة، اما اهل الجهل والتفريط فقد غفلوا عن ذلك فوقعوا في الصلال.
يدل علبه قوله تعالى: <ليس كمثله ء شفء! هو السميع البصحير) [الشورى:
11].
يدل علبه قوله تعالى: <وجمنده مفايغ الست لا يعلمهآ إلا هو ويعلم ماف
لبز واتبخر وما قسسقظ من ورقة إلا يعلمها ولا حثز في ظلمت الأزض ولا
رطي ولا يابس إلا فى كنني بيهز *> [الانعام: 59].
- وقوله: "ست ثمان " الأصل أن يقول: ست وثمان، وحذفت الواو لضرورة
الشعر، والمراد الجمع فتكون اربع عشرة وهي السموات السبع والارضون
السبع، فيرى سبحانه وهو على عرشه ما تحت الارض السابعة. وانظر ما
سبق في البيت 412.
يعتي: مشي التمل في ظلمة الليل الشديدة.
- "تقلب الأجفان ": أى الإيماء بالعبن والتلفت بها. يدل علبه قوله تعالى:
<يعلم خآينة الاصتهين) [غافر: 19].
181

الصفحة 181