كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

525 - وضجيج أصوات العباد بسمعه
526 - وهو العليم بما يوسوس عبده
527 - بل يشتوبن في علمه الذاني مج ا ر
528 - وهو العليم بما يرد غدا وما
529 - وبكل شيء لئم يكن لو كان كف
530 - وهو القدير فكل شيء فهو مف
ولديه لا يتشابه الضوتان
في نفسه من غئر نطق لسان
عاصي وذو الإسرار والإعلان
قد كان والمعلوم في ذا الان
ف يكون موجودا لذي الاعيان
ولور له طوعا بلا عصيان
525 -
526 -
527 -
529 -
530 -
الضجيج: الصياح عند المكروه والمشقة والجزع. اللسان 312/ 2،
والمقصود هنا: الاصوات العالية المختلطة.
"يتشابه": كذا في ظ، د، طه. وفي الاصل نقط حرف المضارع
بالفوقانية والتحتانية معأ، واهمل نقطه في ف، وفي ب، طت، طح
بالفوقانية. وقد سبق لفظ الصوت في البيت 421 مذكر، وهو الصحيح
في اللغة (ص).
- يدل عليه قوله تعالى: <أمن يملك السمع ؤالأبصر) [يونس: 31] وقوله:
<وادله ي! تمع تحاوكا ان ألله حمغم بصيى) [المجادلة: 1] وقوله: <أتم تحسبون نا
لا لضئمع سرهم ونخولهم بك درسلنا لديهم يكنبون *> [الزخرف: 80].
يدل عليه قوله تعالى: <ولند خلقنا ألادنسن رنعلم ما لوسوس به-+لفسإ) [ق:
16] اي: ان الله تعالى يعلم ما تحدث به النفس فلا يخفى عليه ما تخفيه
السرالر وتضمره القلوب. تفسير ابن كثير 220/ 4، تفسير الطبري مجلد 13/
ج 156/ 26، وقوله: <أتم تحسبون ئا لا دضممع سرهتم ونجولهص بلى ورسلنا لديهم
ينببون *> [الزخرف: 80].
يدل عليه قوله تعالى: <سوآ! و منكم من أسز القول ومن جهر به- ومن هو
مستخغ بالسز وسارس! بالنهار!) [الرعد: 10].
وهذا من سعة علم الله تعالى انه يعلم! ما لم يكن لو كان كيف يكون كما
قال تعالى: <لو خرص فيكم ما زادكتم إلا خبالا) [التوبة: 47] وقوله:
<ولو ر وأ لعا و لما نهوا عنه> [الانعام: 28].
يدل عليه قوله تعالى: <إبر دئه عك ص شئ قديى) [البقرة: 20].
182

الصفحة 182