كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

535 - فحقيقة القدر الذبد حار الورى في سانه هو قدرة الرحمن
[16/!] 536 - اوالستحسن ابن عفيل ذا من احمد لما حكاه عن الرضا الرباني
537 - قال الامام شفا القلوب بلفظة ذات اختصار وهي ذات بيان
!! اليه *! *
تن! يار
538 - وله الحياة كمالها فلأجل ذ ا
ما للممات علئه من سلطان
536 -
537 -
538 -
منع صرف "عقيل" للضرورة. وابن عقيل: علي بن عقيل بن محمد بن عقيل
البغدادي الظفري المقرىء الحنبلي الاصولي أبو الوفاء (431 - 513 هـ).
عالم العراق في وقته أحد الائمة الاعلام، كان معتزليا في أول حياته ثم
أشهد على نفسه أنه تاب عن ذلك وصحت توبته ثم صنف في الرد عليهم.
من مصنفاته "الفنون" وهو أشهرها و"الواضج في الاصول " و"الجدل على
طريقة الفقهاء" سير أعلام النبلاء 443119، ذيل طبقات الحنابلة 14211،
لسان الميزان 24314، الاعلام 31314.
قال إسحاق بن إبراهيم بن هانى ء النيسابوري في مسائل الامام أحمد: وسئل عن
القدر فقال: القدر قدرة الله على العباد، قال الرجل: إن زنى فبقدر الله وإن
سرق فبقدر الله؟ قال: نعم، الله عز وجل قدره عليه، مسائل الإمام أحمد لابن
هانى ء ج 2 اص ه ه 1، وقد أورد الناظم - رحمه الله - مقولة الإمام أحمد مختصرة
في كتابه "شفاء العليل " ثم قال: "واستحسن ابن عقيل هذا الكلام جدأ وقال
(يعني ابن عقيل): هذا يدل على دقة علم أحمد وتبحره في معرفة أصول الدين،
وهو كما دال أبو الوفاء" شفاء العليل ص 61.
د: "كل بيان ".
الحياة الكاملة هي التي لا يتطرق إليها نقص بوجه من الوجوه، وحياته
سبحانه وحده هي الحياة الكاملة التي لم يسبقها عدم ولا يلحقها فناء،
كما قال تعالى: <وتوكل على الحى الذى لا يموت وسمح بحمده!
[الفرقان: 58].
184

الصفحة 184