كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

546
547
548
549
550
551
552
546
547
549
550
552
وله الكمال المطلق العاري عن الف
وكمال من عطى الكمال لنفسه
ايكون قد إعطى الكمال وما له
! يكون إنسان سميعا مبصرأ
وله الحياة وقدرة وإرادة
والله قد اعطاه ذاك وليس هـ
بخلاف نوم العئد ثم جماعه
صثمبيه والتمثيل بالإذسان
اولى واقدم وهو اعظم شان
ذاك الكمال اذاك ذو إمكان
متكلما بمشيئة وبيان
و 1 لعلم بالكليئ والاعيان
تا وصفه فاعجب من البهتان
و لاكل منه وحاجة الابدان
"المحبة)]: يدل عليه قوله تعالى: < ن ألئه يحمث لى يقنلون في سبيله-
صفا كانهم بنين مرصوص! *> [الصف: 4] وراجع البيت 415.
"الاحسان": يدل عليه قوله تعالى: <وأخسن! ما أخس الله ئك) [القصص:
77] وقوله: <وفد أحسن بىص إذ أخرجني من السجن) [يوسف: 0 10].
الكمال المطلق: الذي ليس فيه نقص بوجه من الوجوه ولا يعتريه تثبيه ولا
تمثيل بل يتضمن الامور الوجودية والمعاني الثبوتية الكاملة العالية. شرح
الطحاوية 119/ 1، مختصر الصواعق 16011. وتقدم تعريف التشبيه والتمثيل
في التعليق على المقدمة.
- نهاية السقط من س.
"لنفسه": متعلقة بما بعدها. قال تعالى: <ودئه لمل الاعتهلى) [النحل: 60]
فله سبحانه المثل الاعلى في جميع صفاته و قعاله، وكل كمال ثبت للممكن
أو المحدث لا نقص فيه بوجه من الوجوه فالواجب القديم اولى به، وكل
كمال لا نقص فيه بوجه من الوجوه ثبت نوعه للمخلوق المربوب المدبر
فإنما استفاده من خالقه وربه ومدبره فهو احق به منه. انطر درء التعارض
29/ 1 - 30، شرح الطحاوية 87/ 1، مجموع الفتاوى لهم 297.
كذا في الاصل وحاشية ف وط. وفي غيرها: "سميع مبصر متكلم " بالرفع.
اي: العلم بحقائق الاشياء وماهيتها على وجه العموم ومعرفة خصائص
اعيانها وجزئياتها على وجه الخصوص.
الكمال الذي يعسب إلى المخلوق ويتطرق إليه النقص لا ينسب إلى الله-
187

الصفحة 187