كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فحقيق بمن لنفسه عنده قدر وقيمة أن لا يبيعها بأخس (1) الاثمان،
وأن لا يعرضها غدا بين يدي الله ورسوله لمواقف الخزي والهوان، وأن
ء - (2).
يثبت ددمه في صفوف أهل العلم والايمان، وأن لا يتحيز إلى مقالة
سوى ما جاء في السنة والقران.
فكان قد كشف (3) الغطاء، وانجلى الغبار، وابان عن وجوه اهل
السنة مسفرة ضاحكة مستبشرة (4)، وعن وجوه أهل البدعة عليها غبرة،
ترهقها قترة، يوم تبيفق وجوه وتسود وجوه. قال ابن عباس رضي
الله عنهما: تبيضق وجوه أهل السنة والجماعة، (6) وتسود وجوه أهل
البدعة والفرقة (7) (8).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
في ط: "بابخس"، وفي ح: "باخسر".
في ط: "قدميه".
في ح، انكشف".
يشير إلى قوله تعالى: <وصٌيومزئسفز! ضاحكه مشتبشؤ! ووجوٌ يومذعليها
غبرة *تزهقهاقئرهـ! م! >. [عيس/ 38 - 41].
يشير إلى قوله تعالى: < يوم تتض وجؤ ودشود وجوبر فاقا الذفي أشودت وجوههخ
أكفرئم بعدإيمنكم فذوقو ائعذاب بماكنغ تكفرون!) [ال عمران / 6 0 1].
"والجماعة" سقطت من ط.
في طت، طع: "والفرقة الضالة])، وفي طه: " والفرقة والضلالة ".
اثر ابن عباس رضي الله عنه رواه ابن أبي حاتم بسنده عن سعيد بن جبير عن
ابن عباس انه قال في تفسير قوله تعالى: < ئؤم تبيض وجؤ ودشوذ وجوبر) [آل
عمران / 106]: تبيض وجوه اهل السنة والجماعة وتسود وجوه اهل البدعة
والفرقة، وذكر محقق تفسير ابن ابي حاتم ان إسناده ضعيف جدا لان فيه
مجاشع بن عمرو - متروك ورماه بعضهم بالذت. تفسير ابن ابي حاتم ج 2/ =
19

الصفحة 19