كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

574 - والاخر المعنى القديم فقائم
575 - والأمر عئن النهى واستقهامه
576 - وهو الربور وعئن توراة وإت
577 - الكل معنى واحد في نفسه
578 - ما إن له كل ولا بعض ولا لفط
بالنفس لم يشمع من الدئان
هو عئن إخبابى وذا وحداني
جيل وعئن الذكر و لفزقان
لا يقبل التبعيض في الاذهان
ولا حزف ولا عربي ولا عئراني
575 -
576 -
577 -
578 -
كذا في الأصل وف. وقد ضبط في ف بفتح اوله. وفي غيرهما: "وحدان"
دون ياء، وحذف الياء او زيادتها من الأخطاء الشائعة في النسخ. وفي ط:
"ذو وحدان ". والوحداني: نسبة إلى الوحدة لبد واحد. وانظر البيت الاتي
برقم 852 (ص).
والمراد: نهم قالوا: القرآن معنى واحد لا يقبل التبعيض ولا الانقسام، لذا
قال الناظم بعدها في بيان مذهبهم: الكل معنى واحد. . البيت.
الذكر والفرقان من سماء القرآن الكريم كما قال تعالى: <إئا نخن نزلنا ألذكأ
وإنا له لجفظون *> [الحجر: 9]، وقال: <تبارك الدب نرل الفرقان على
غد) [الفرقان: 1].
ط: " شيء واحد)].
كذا في جميع الأصول التي بين ايدينا، غير ان بعض القراء ضرب على "ولا
لفط" في ب، ظ. وحذف أيضا في ط. ولعل ذلك إصلاح للنص. وقد
اثبتنا ما في الأصول دون تغيير، ولا شك ان في البيت ركنا زائدأ يستقيم
الوزن بحذفه، ولكن يختل توازن الألفاظ إذ تبقى كلمة "حرف" بلا قرينة.
وقد جاء هذا البيت في موضع اخر برقم 851 على هذا الوجه:
ما إن له كل ولا بعض ولا اهـ صربي حقيقته ولا العبراني
وهو مستقيم وزنا ومعنى. ولعل الناظم رحمه الله ساقته امواج البحر الكامل
معها، وهو مشغول الفكر بالمعاني، فلم يفطن لهذه الزيادة. وقد تكررت
زيادة ركن او نقصه في المنظومة. انظر الزيادة فى الأبيات: 604، 2040،
57 0 2، 0 325، 0 326، 3356 وغيرها. (ص).
- ذهب الأشاعرة ومن وافقهم من الكلابية إلى ان الكلام معنى واحد قائم-
193

الصفحة 193