كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

579 - ودليلهم في ذاك بيت فطله
580 - يا قؤم قد غلط النصارى قبل في
581 - ولاجل ذا ظنوا المسيح إل!! م
فيما يقال الاخظل النصراني
معنى الكلام وما اهتدوا لبيان
إذ قيل كلمة خالتي رحمن
579 -
581 -
بذات الرب. . لا يعقسم ولا يتبعض ولا له أجزاء و لامر عين العهي وعين
الخبر وعين الاستخبار، ال! ل معنى واحد، وهو عين التوراة والانجيل
والقران والزبور. وكونه امرأ ونهيا وخبرا واستخبارا صفات لذلك المعنى
الواحد عند الاشاعرة وأنواع! 4 عند الكلابية فإنه لا ينقسم بنوع ولا جزء.
وكونه قرانا وتوراة وانجيلا تنسيم للعبارات عنه لا لذاته بل إذا عئر عن ذلك
المعنى بالعربية كان قرانأ، وا 1 ن عئر عنه بالعبرانية كان توراة، وان عبر عنه
بالسريانية كان اسمه إنجيلاا، والمعنى واحد. مجرد مقالات الاشعري
ص 63، مختصر الصواعق المرسلة صه 47.
الاخطل: غياث بن غوث الت! لبي العصراني، شاعر اشتهر في عهد بني امية
بالشام وأكثر من مدح الملوك. له ديوان شعر مطبوع ت 90 هـ. طبقات فحول
الشعراء لابن سلام ج 451/ 2، الشعر والشعراء لابن قتيبة 483/ 1، الاغاني
290/ 8، الاعلام 123/ 5.
- يشير إلى استدلالهم بالبيت المنسوب إلى الأخطل:
إن الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفواد دليلا
وذكر كثير من أئمة اللغة وغيرهم أن هذا البيت لا تصح نسبته إلى الاخطل
ولم يوجد في ديوانه، بل جزم كثير منهم أن أصل البيت: "إن البيان. .".
و ن أهل البدع حزفوه ليحتجوا به على مذهبهم.
انظر الكلام على هذا البيت ورذ الاستدلال به في الايمان لشيخ الاسلام ص 132 -
134، مجموع الفتاوى 296/ 6 - 297، درء التعارض 85/ 2، الصواعق المرسلة
344/ 1 - 345، شرح الطحاوية 199/ 1، العقيدة السلفية في كلام رب البرية
ص 332 - 336، الماتريدية وموقفهم من توحيد الاسماء والصفات لمه! 4 4 1.
ط: " جعلوا المسيح ".
- قال تعالى: <جمأقل ا! نب لا لقلو فى ديانحم ولا تقولو على الله إلا=

الصفحة 194