كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

586 - وتكايست اخرى وقالت إن ذ ا
171/!] 587 - اتلك التي ذكرت ومعنئ جامع
588 - فتكون انواعا وعند نظيرهئم
قول محال وهو خمس معان
لجميعها كالاس للبنيان
اوصافه وهما فمئفقان
586 -
587 -
588 -
كلاب يوما فقال له: ما تقول في رجل قال لك بالفارسية: تو مردي (ي:
نت رجل)، وقال الاخر: نت رجل، هل اختلفا في وصفك إلا من جهة
العبارة؟ فقال ابن كلاب: لا، فقال: فكذا سبيلك مع النصارى؛ لأنهم
يقولون: إنه تعالى جوهر واحد ثلاثة أقانيم.
انظر التسعينية لشيخ الإسلام حلمم 0 70 - 703، شرح الأصول الخمسة
للقاضي عبدالجبار الهمذاني ص 294 - 295، شرح جوهرة التوحيد
للباجوري ص 113 - 119، قواعد العقائد في لوامع الأدلة في العقيدة
للغزالي وهو في إحياء علوم الدين 1 ل! 100. وانطر ما سبق في التعليق على
البيت 563.
قوله: "وطالع. . ." أي: تأمل في جريان سنة الله تعالى في خلقه.
في ب كتب فوق كلمة "أخرى) ": "أي الكلابية " و"تكاي! ست": تطاهرت
بالكيس، وهو العقل والفطتة والطرف.
- الصواب في العربية: "خمسة معان " بتأنيث العدد، وإنما ذكر لضرورة
الشعر، وانظر مثله في الابيات: 602، 2569، 3264، 1113 وغيرها.
(ص).
يشير إلى الانواع الأربعة التي سبقت وهي الامر والنهي والخبر والاستفهام،
والخامس هو المعنى الجامع لها، راجع البيت 575.
في ف، ظ، ح، طت، طع: "فيكون" بالتحتية. وأهمل نقطه في الاصل،
"فبكون) " يعني المعاني المذكورة ه "أوصافه" يعني أن تلك المعاني وصاف
للكلام عند نظيرهم. (ص).
- هذا قول الكلابية الذي تميزت به عن الاشعرية ان الكلام خمسة
انواع: الامر والنهي والاستفهام والخبر ومعنى خامس يعمها جميعا فهو
بالنسبة لها كالأس للبنيان. أما الاشاعرة فيقولون: إن هذه أوصاف
للكلام وليست أنواعا له. ومع وجود هذا الخلاف الظاهري بين قولي-
196

الصفحة 196