كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

605 -
606 -
607 -
608 -
609 -
610 -
605 -
606 -
607 -
ولرئما سثي بها القرآن تش!
ولذلك اختلفوا فقيل حكاية
إذ كان ما يحكى كمحكي وهـ
ولذا يقال حكى الحديث بعئنه
فلذاك قالوا لا نقول حكاية
والاخرون يرون هذا البحث لف
حية المجاز وذاك وضع ثان
عنه وقيل عبارة لبيان
رزا اللفظ والمعنى فمختلفان
إذ كان أؤله نظير الثاني
ونقول ذاك عبارة لفزقان
ظيا وما فيه كبير معان
***
قالوا: إن إطلاق اسم القرآن على الالفاظ هو من باب المجاز وهو
وضح ثان، والوضح الاول هو إطلاق القران على المعنى القالم بنفس
الرب تعالى وهو وضع حقيقي. انطر مجموع فتاوى شيخ الاسلام
35/ 12.
"ولذلك": كذا في الاصل، ف، ظ. وفي غيرها: "وكذلك".
هذا توجيه من الاشاعرة لقولهم: إن الفاظ القران عبارة عن كلام الله،
ورذ منهم على الكلابية في قولهم إنه حكاية عن كلام الله. فيقول
الاشاعرة: لا يصح ان نقول إن الفاظ القران حكاية عن كلام الله لان
حكاية الشيء لا بد ان تكون عين المحكي تماما، كما تقول: حكيت
الحديث بعينه اي: نقلت نص الحديث دون تغيير أو تقديم او تاخير،
ولكن نقول: الألفاظ عبارة عن كلام الله. انظر مختصر الصواعق
475/ 2، مقالات الإسلاميين 268/ 2، مجموع فتاوى شيخ الاسلام
552/ 12.
200

الصفحة 200