كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

في مذهب الاقترانية
1 61 - /والفزقة الأخرى فقالت إنه لفط ومعنى لئس ينفصلان [7/ 18
612 - واللقط كالمعنى قديثم قائثم بالنفس ليس بقابل الحدثان
613 - فالشين عند 1 لباء لا مشبوقة لكن هما حرفان مقترنان
4 61 - والقائلون بذا يقولوا إنما تزتيبها في الشمع بالاذ ن
611 -
613 -
614 -
الاتترائية: هم السالمية، اتباع بي عبدالله محمد بن أحمد بن سالم ت 297!
و 1 بنه بي الحسن أحمد بن محمد ت 350 هـ. و بو عبدادله من أصحاب
سهل بن عبدالله التستري. ويجمع السالمية في مذهبهم بين كلام أهل السنة
وكلام المعتزلة مع ميل إلى التشبيه ونزعة صوفية اتحادية، وسمو 1 بالاقترانية
نسبة إلى مذهبهم الذي يقول باقتران الحروف.
انظر شذرات الذهب عهلم 36، طبقات الصوفية ص 414 - 416، الطبقات
الكبرى للشعراني ص 99 - 100، مجموع الفتاوى 319/ 12 - 320.
- أي: من القائلين بأن الكلام لا يتعلق بالمشيئة هم: الاقترانية ومذهبهم أ ن
حروف القران قد اقترن بعضها ببعض في الازل، فليس لاحدها تقدم بالزمان
على غيره، إذ لا يوجد قبل وبعد في الازل. والقرآن ألفاظ ومعان لا ينفصل
أحدهما عن الاخر، وكل من اللفط والمعنى قديم قائم بذاته تعالى لا يقبل
الحدوث، وقالوا: إن الالفاط وجدت مقترنة مجتمعة فالسين من بسم الله
تكون عند الباء لا تقدم بين الحرفين ولا تاخر، وانما يقع الترتيب عند
السمع بالاذان، وجمهور العقلاء يقولون: تصور هذا المذهب كاف في
الجزم ببطلانه.
مجموع الفتاوى 319/ 12 - 321، مختصر الصواعق 476/ 2.
ظ: "مقتربان": بالباء الموحدة. وانظر البيت 849.
الأصل: "يقولون" بإثبات النون، لكنه حذفها لضرورة الشعر.
- ح، طت، طه: "بالسمع".
201

الصفحة 201