كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

619 - كر إذا أخذ الحقيقة خارجا ووجودها ذهنا فمختلفان
0 62 - والعكسى ايضا مثل ذا فإذا هما اث حدا اعتبارأ لم يكس شئئان
1 62 - وبذا تزول جميع إشكالاتهم في ذاته ووجوده الرحمن
* ص! ه *
غر
في مذ] هب القائلين بأنه متعلق بالمشيئة و] لإر] دة (1)
622 - والفائلون بانه بمشيئة وإرادة ايضا فهئم صنفان
620 -
621 -
(1)
- هذا شروع من الناظم - رحمه الله - في الرذ على قول ابن الزاغوني فبين
ن ذات الشيء وحقيقته شيء واحد، ولا فرق بين هذه الحقائق سواء قدرت
في الاعيان او في الاذهان، فإذا اقتضت الذات ترتيبا وتعاقبا في احد
الوجودين فهي كذلك في الوجود الاخر. انظر درء التعارض 127/ 4 - 131.
يذكر الناظم - رحمه الله - انه يمكن القول بان الوجود الخارجي للحقيقة غير وجودها
في الذهن، فتكون الحقيقة مغايرة لنفسها بالاعتبار. وكذلك يمكن العكس، فيقال:
الوجود الذهني مغاير للوجود الخارجي، ولكن هذا لا يعني ان الذات يمكن ا ن
تنفصل عن الوجود، ما إذا اخذت الحقيقة مجردة عن اعتبارات الخارج والذهن
المترتبة على اختلاف الوجود فهي شيء واحد حينئذ لا شيئان.
انظر درء التعارض 26/ 4 1 - 127.
"تزول": كذا في ف بالتاء، ولم ينقط الحرف في الاصل. وفي غيرهما:
"يزول" وكلاهما صحيح (ص).
- لفط "الرحمن" بدل من الضمير في "وجوده"، كما في قول الفرزدق:
على حالة لو أن في القوم حاتما على جوده ما جاد بالماء حاتم
قال الجوهري: "وإتما خفضه على البدل من الهاء في جوده " (الصحاح -
حتم) (ص).
في الاصل بعد "الإرادة" كلمات لم تظهر في الصورة.
203

الصفحة 203