كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

657
658
659
660
661
657
658
659
660
661
- من واحد متكلم بل يوجدا
- هذا هو المعقول اما الاقمرا
- وكذا كلالم من سوى متكلم
- إلا لمن قام الكلام به فذا
- ايكون حي سامعأ أو مئصرا
بالزسم او بتكلم الرجلان
ن فليس معقولا لدى الاذهان
ايضا محاذ ليس في إمكان
ك كلامه المعقول للانسان
من غير ما لسمع وغئر عيان
نسخة الشيخ ". يعني النسخة المقروءة على المؤلف (ص).
- كذا "يوجدا] " في هذا البيت والميت التالي، بحذف نون الرفع للضرورة. (ص).
- اي: كما أنه محال ان يجتمع وقتان في وقت واحد، فكذلك محال أ ن
يجتمع حرفان في ان واحد من متكلم واحد، ولا يمكن أن يوجد حرفان في
ان واحد إلا بالرسم او من متكلمين يتكلمان بحرفين في ان واحد.
- "بالرسم]): أي: بالكتابة.
"بتكلم الرجلان]): على لغة من يلزم المثنى الالف دائما رفعا ونصبا وجزا، وإلا
كان حقه أن يقول: "بتكلم الرجلين) ". انظر ما سبق في حاشية البيت 0 20.
- هذا في ف، ظ. وفي غيرهما: "لذي الأذهان) ".
- يرد الناظم - رحمه الله - هنا على الجهمية والمعتزلة القائلين بأن معنى كونه
متكلما انه حلق الكلام في غيره فيسمونه متكلما بلا كلام قائم به بل بكلام
قائم بغيره.
وقد تقدم ثفصيل مذهبهم في الكلام في البيت: 623 وما بعده، وسيأتي في
كلام الناظم بيان ما يلزم هؤلاء على قولهم من لوازم تقدح في أصل
الشريعة. انظر البيت: 694 وما بعده.
- كان في الاصل: "في الاذهان " وكذا في سائر النسخ، ولكن كتب بإزائه في
الحاشية: "للانسان"، وفوقه: "نسخة الشيخ "، وتحته: "صح".
- ح، ط: "حيا".
- يعني رحمه الله أنه لا يعقل أن يوصف الشيء بصفة لم تقم به، فلا يقال:
هذا سامع ومبصر، والسمع والبصر مفقودان منه. وقد تقدم تفصيل شيء من
مذهب الجهمية والمعنزلة في صفات الله تعالى، في البيت: 40 وما بعده.
211

الصفحة 211