كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

662 - والشفج و لإبصار قام بغيره هذا المحال وواضج البهتان
663 - وكذا مريد و لإرادة لم تكن وصفا له هذا من الهذيان
664 - وكذا قديز ماله من قدرة قامت به من واضج البطلان
665 - والله جل جلاله متكلم بالنقل والمعقول والبزهان
666 - قد أجمعت رسل الإله علئه لئم ينكره من أتباعهم رجلان
667 - قكلامه حقا يقوم به وإلا م لئم يكن متكلمأ بقران
668 - و 1 لله قال وقائل وكذا يقو ل الحق ليس كلامه بالفاني
662 -
665 -
668 -
ح، ط: " ا وضح ".
كلام الله تعالى ثابت بالاجماع أيضا كما ذكر الناظم ذلك في البيت الذي
بعده.
كلام المخلوق ينفد وينتهي. أما كلاآ الله تعالى فلا يفنى ولا ينتهي ولا ينفد،
كما قال تعالى: <ولو أنما فى الارخمى من شجرؤ قبص و لخر يمذه من بعد-
ستعة بحر ما نفدت كلنت دئه إن الله عريز حكيم *> [لقمان: 27]،
وقال: <قل ثو؟ ن لخر مدادا لكلت لصفى لعفد البحر قي أن لمد بمت ربى ولو
جمنا يمتله- مدصا *> 1 الكهف: 109]. قال ابن القيم رحمه الله: "معنى هذا
أنه لو فرض البحر مدادا، وبعده سبعة أبحر تمده كفها مدادا، وجميع أشجار
الأرض أقلاما، وهو ما قام منها على ساق من النبات والاشجار المثمرة وغير
المثمرة، وتستمد بذلك المداد، لفنيت البحار والاقلام، وكلمات الرب لا
تفنى ولا تنفد. فسبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد
كلماته. فاين هذا من وصف من يصفه بانه ما تكلم ولا يتكلم ولا يقوم به
كلام أصلا، وقول من وصف كلامه بانه معنى واحد لا ينقضي، ولا يتجزا،
ولا له بعض ولا كل، ولا هو سور وايات ولا حروف وكلمات " المنار
المنيف ص 37 - 38، ومعنى فوله تعالى: <كلمت ادله > كلماته الدالة على
عظمته وصفاته وجلاله. انظر تفسير ابن كثير سم 451، تفسير الطبري م 11 /
ج 21 /ص 80، الدر المنثور للسيوطي 322/ 5.
212

الصفحة 212