كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
680 - هب ن هذا اللفظ لئس بثابت
681 - ووو 5 عندكم البخاوي المجممى
682 - ا أيصح في عقل وفي نقل ذدا
بل ذكره مع حذفه سيان
3 بل رواه مجشم فوقاني
ء ليس رئموعا لنا كأذان 191/ب]
680 - يعني: وإن لم تثبت لفظة "بصوت" الواردة في الحديث، فان لفظ النداء
يغني عنها فإن النداء لا يكون إلا صوتا بدلالة العقل والنقل كما سيأتي بعد
قليل، مع أن لفظة "صوت" قد ثبتت في أحاديث كثيرة ذكرت جملة منها في
مختصر الصواعق المرسلة ج 44612 - 471 وقد تقدم ذكر شيء من ذلك،
في التعليق على البيت 442.
سيان: مستويان، وهو في هذا البيت يشير إلى ما تكلم به بعضهم من
تضعيف الحديث، قال الناظم رحمه الله في كتابه "مختصر الصواعق
المرسلة " بعدما ورد كلام المضعفين للحديث: "ومن تأمل هذه العلل الباردة
علم أنها من باب التعنت، فهب أن هذا الحديث معلول، فيلزم من ذلك
بطلان سائر الاثار الموقوفة، والاحاديث المرفوعة، ونصوص القران، وكلام
ائمة الاسلام؟ " ج 46812.
681 - يعني: "المج! م" باعتبار أهل الكلام، فهم يقولون عن هل السنة المثبتين
لاسماء الله وصفاته على الحقيقة: مجسمة وحشوية. قال الذهبي رحمه الله
في ترجمة الصاحب بن عباد وهو معتزلي شيعي: "قيل: إنه ذكر له
البخاري، فقال: ومن البخاري؟ حشوي لا يعول عليه ". سير علام النبلاء
512116، وراجع التعليق على البيت 375.
- لعله يعني بالمجسم الفوقاني: إما الصحابي الذي روى الحديث من فم
رسول الله! وهو عبدالله بن انيس رضي الله عنه، او من رواه من الائمة
وأثبته وسطره في مصنفه قبل الامام البخاري (ت 256 هـ) وهو الامام أحمد
(ت 241!) رحمهما الله تعالى، فقد رواه في المسند بسنده 4953، ثم رواه
البخاري بسنده في الأدب المفرد برقم 970 وفي خلق أفعال العباد ص 137.
682 - د، ط: "بأذان". ومراد الناظم رحمه الله أن النداء لا بد أن يكون صوتا
رفيعا مسموعأ كالأذان فإنه نداء بصوت رفيع مسموع. قال شيخ الاسلام ابن-
217