كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

فصل
وكان من قدر الله وقضائه أن جمع مجلس المذاكرة بين مثبت (1)
للصفات والعلو ومعطل (2) لذلك، فاستطعم المعطل المثبت
الحديث (3) استطعام غير جائع إليه، ولكن غرضه عرض بضاعته
عليه، فقال له: ما تقول في القران ومسالة الاستواء؟ فقال المثبت:
-. (4) ل (5)
لمول لمحيهما ما قا ربنا تبارك وتعالى وما قاله نبينا محمد (6) لمجم.
نصف الله تعالى بما وصف به نفسه وبما (7) وصفه به رسوله من غير
تحريف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه (8) ولا تمثيل (9). بل نثبت له
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
ذكر الناظم رحمه الله في هذا الفصل صورة لمناظرة وقعت بين مثبت
للصفات ومعطل لها. وقد بنى منطومته على هذه المناظرة وعرض
اقوالهما ومحاكمتهما في النظم. وقد اجتهدت في البحث عنها، ولعلها
وقعت لشيخ الاسلام ابن تيمية او لابن القيم نفسه رحمهما الله. فوقفت
على مناظرات عدة ولكن صورها تختلف عن هذه المناظرة. والله اعلم.
في ط: "وبين معطل ".
"الحديث" سقطت من د، س.
كذا في ب. وفي سائر النسخ وط: "فيها".
في ف، ح، ط: "قاله".
كلمة "محمد" لم ترد إلا في الاصل وب.
"بما" سقطت من ب.
التشبيه: إقامة شيء مقام شيء لصفات جامعة بينهما ذاتية أو معنوية،
فالذاتية نحو: هذا الدرهم كهذا الدرهم، وهذا السو د كهذا السو د.
والمعنوية نحو: زيد كالاسد او كالحمار، اي في شدته وبلادته. انظر
التوقيف على مهمات التعريف ص 176، التعريفات للجرجاني ص 81.
التمثيل: إثبات حكم واحد في جزئي لثبوته في جزئي اخر لمععى مشترك =

الصفحة 22