كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
4 70 - و [لاخر الئكليم منه بالوسا طة وهو أيضا عنده ضزبان
5 0 7 - وحيئ وإرسال إلئه وذاك في الش! صرى اتى في احسن التئيان
/نت!
في] لزامهم التشبيه للرب بالجماد الناقص
] ذا انتفت صفة الكلام
706 - وإذا انتفت صفة الكلام فضدها خرس وذللت غاية النقصان
704 -
705 -
706 -
"عنده": اي: عند الرب سبحانه.
النوع الثاني من انواع الارسال ضربان: الأول: وحي، وهو إلقاء المعنى في
قلب النبي!. والثاني: إرسال المللت فيوحي إلى المرسل إليه ما شاء الله.
انظر مجموع الفتاوى 400/ 12، فتح الباري 19/ 1، تفسير الطبري مجلد
13 /جه 2 /صه 4، تفسير ابن كثير 12114، النبوات لشيخ الاسلام
ص 272.
يعني: قوله تعالى: <وما كان لبمثس أن يكلمه ادله إلا وخيا أو من ورآي جماب
أؤ لرسل رسولا فيوحى بإدنه- ما يشآء إنه علة ححيم> 1 الشورى: 51].
الخرس: ذهاب الكلام عيُا و خلقة. اللسان 62/ 6.
يلزم هؤلاء النفاة يضا ان الله تعالى إذا لم يكن متصفا بصفة الكلام كان
متصفا بضدها وهو الخرس، والخرس نقص. وقد زعم النفاة ان نفي الكلام
عن الله لا يستلزم نقصا وقالوا: لا يلزم من نفي صفة الكلام عن الله ثبوت
ضدها وهو الخرس، لأن الرب تعالى لي! قابلا لصفة الكلام اصلا، وانما
يكون نفيها نقصا ممن هو قابل لها كالمخلوق. وقد تولى الناظم الرد عليهم
فيما ياتي من أبيات. انظر الصواعق المرسلة 914/ 3 - 915، درء تعارض
العقل والنقل 29512، مجموع الفتاوى 285/ 12، 7/ 3 - 8، 540/ 6، الرد
على الجهمية لعثمان بن سعيد الدارمي ص 84، الابانة للأشعري ص 76.
224