كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
707
708
709
710
711
712
713
714
709
711
712
713
714
فلمن زعمتم ان ذلك في الذي
والزث لئس بقابل صفة الكلا
فيقال سلب كلامه وقبوله
إذ أخرس الإنسان أكمل حالة
فجحدت اوصاف الكمال مخافة ا ك
ووقعت في تشبيهه بالجامدا
الله اكبر هتكت استاركئم
فمغ
هو قابل من أفة الحيوان
م فنفيها ما فيه من نقصان
صفة الكلام أتم للنقصان
من ذا الجماد باوست البزهان
جسيم و 1 لتشبيه بالإنسان
ت الناقصات وذا من الخذلان
حتى غدوتئم ضحكة الضئيان
في إلزامهم بالقولى بأن كلام الخلق حقه
وباطله هو*ا) عين كلام الله سبحانه
أو لئمس قذ قام الذليل بان اف حال! العباد خييقة الرحمن
- هذا جواب من الناظم رحمه الله على شبهتهم فيقال لهم: إن سلب صفة
الكلام عن الله تعالى وسلب قبوله هذه الصفة أتم للنقصان، فإن الاخرس من
بني ادم الذي امتنعت عنه صفة الكلام أكمل حالة من الجماد الذي لا يقبل
الاتصاف بها صلا. انظر المراجع السابقة.
- طت، طه: "التشبيه والتجسيم ". وقد تقدم تعريفهما.
- ويقال لهؤلاء النفاة يضا: إنكم جحدتم أوصاف الكمال عن الله تعالى مخافة
الوقوع في التجسيم والتشبيه بالمخلوق فوقعتم في تشبيهه بالجمادات وهي
أنقص. انظر المراجع السابقة.
- سيأتي في كلام الناظم رحمه الله تفصيل هذه الشبهة والرد عليها، في البيت:
1063 وما بعده، و نظر درء تعارض العقل والنقل 223/ 2.
كلمة "هو" لا توجد إلا في الاصل وف.
- أي: خلقها الرحمن جلى جلاله، وقد تقدم الكلام على خلق الله تعالى
لافعال العباد، في البيت: 148 وما بعده.