كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
719 - حذر التناقض إذ تناقضتئم ولى ممن طرده في غاية الكفران
0 72 - فلئن زعمتئم أن تخصيص القرا ن كبيته وكلاهما خلقان
721 - فيقال ذا التخصيص لا ينفي العمو م كرب ذي الاكوان
722 - ويقال رب العرنر ايضا، هكذا تخصيصه لإضافة القرآن
723 - لا يمنع التعميم في الباقي وذا في غاية الإيضاح والتبيان
* * *
719 -
721 -
723 -
يععي ان الاتحادية قالوا: إن كل كلام خلقه الله فهو كلامه، ويدخل
في ذلك القران وغيره ومع فساد قولهم إلا نهم لم يتناقضوا، أما
الجهمية والمعتزلة فقالوا: إن كلام الله هو ما يخلقه في غيره وإن نسبته
إليه نسبة مخلوق إلى خالقه، فلزمهم ان يكون كل كلام هذا الخلق
كلامه، فنفوا ذلك فوقعوا في التناقض الذي فز منه لاتحادية. انظر
المراجع السابقة.
كذا ورد البيت ناقص الوزن في جميع النسخ، المخطوط منها والمطبوع.
وقد زاد الناشر في طع 313/ 1: "ولا الخصوص " لاستقامة الوزن، وهي
زيادة لا معنى لها هنا. وانظر التعليق على لبيتين: 578 و 683.
إذا قال النفاة: إن القران كلام الله وهو مخلوق لكنه اضيف إلى الله على
جهة التخصيص، فلا يمنقولهم هذا من إلزامهم القول بان سائر كلام
الخلق مضاف إلى الله على سبيل العموم. فإنه يصح ان تقول: "رب
العرش " على سبيل التخصيص، ثم تقول: رب الأكوان التي من جملتها
العرش على جهة العموم. فكذلك تخصيصه القران بإضافته إليه - ميع
قولكم: بخلقه - لا يمنع التعميم عن باقي الكلام المخلوق، وسياتي زيادة
بيان لذلك في "فصل في التفريق بين ما يضاف إلى الرب سبحانه وتعالى من
الأوصاف والأعيان " البيت: 737 وما بعده، وانظر درء تعارض العقل والنقل
48/ 2، 257/ 7 - 270، جواب اهل العلم و لايمان ان <قل هو الله
حد> تعدل ثلث القران لشيخ الإسلام وهي في مجموع الفتاوى
376/ 17، مختصر الصواعق 262/ 1.
227