كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
744 - وكلامه كحياته وكعلمه في ذي الإضافة إذ هما وصفان
745 - لكن ناقته وبئت إلهنا فكعئده أيضا هما ذاتان
746 - فاننذز إلى الجهميئ لما فاته الى حق المبين وواضح النسرقان
747 - كان الجميع لدبه بابا واحدا والصبح لاح لمن له عينان
* * *
ف! يفر (1)
748 - و تى ابن حرم بعد ذاك فقال ما للناس قران ولا اثنان
749 - بل اربع كل يسمى بالقرا ن وذاك قولم بين البطلان
745 -
746 -
747 -
(1)
748 -
749 -
ب:"كعبيد 5".
طه: "واضح البرهان ".
"الجميع" أي: الاوصاف والاعيان.
كلمة "فصل" سقطت من طه.
ابن حزم: علي بن احمد بن سعيد بن حزم الظاهري، ابو محمد الفقيه
الحافظ المتكلم الأديب، عالم الأندلس في عصره، ولد بقرطبة سنة 384 هـ،
كانت له رئاسة ومنصب، قال بنفي القياس والاخذ بالظاهر، وكان جريئا في
إثبات رأيه سليطأ في انتقاد العلماء حتى أوذي بسبب ذلك، له كتب كثيرة
من شهرها "الفصل في الملل والنحل " و"المحلى" في الفقه وغيرهما. توفي
سمة 456 ص. سير أعلام المبلاء 184/ 18، الأعلام 254/ 4.
ذكر الناظم رحمه الله أن ابن حزم يقول: إن القران يطلق على أربعة معان:
1 لأول: المتلو بالألسنة. والثاني: المكتوب في المصاحف. والثالث:
المحفوظ في الصدور فهذه الثلاثة كلها مخلوفة. أما الرابع فهو المعتى القائم
بذات الله، وهو علمه، وهو غير مخلوق. والذي وجدته فيما وففت عليه
من كتب ابن حزم فوله: إن القران يطلق على خمسة معان: الأول: المتلو
بالالسنة، والتادي: المكتوب في المصاحف، وال! الث: المحفوظ في=
232