كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
0 75 - هذا الذي يتلى واخر ثابت
751 - والثالث المحفونا بزن صدورنا
في الرسم يدعى المصحف العتماني
هذي الئلاث خليقة الرحمن
الصدور، والرابع: المعنى المفهوم من التلاوة، فهذه الاربعة كلها مخلوقة،
أما 1 لخاص: فهو المعنى القائم بذات الله وهو كلام الله وهو غير مخلوق.
فلعل الناظم اطلع على مؤلف لابن حزم ذكر فيه أنه أربعة معان، أو نه
اد خل المعنى الرابع (وهو المفهوم) في المعنى الثالث وهو المحفوظ لانهما
قريبان في المعنى، فتكون المعاني بذلك أربعة.
وهذا سياق نص كلام ابن حزم رحمه الله. قال: "والذي نقول به - وبادثه التوفيق-
هو ما قاله الله ونبيه -! لى، لا نزيد على ذلك شيئا. وهو ان قول القائل القران
وقولنا كلام الله تعالى لفط مشترك يعئر به عن خمسة اشياء: فيسمى الصوت
المسموع الملفوظ به قرآنا وكلام الله، قال تعالى: <حتى يسمع بمم ادله>
[التوبة: 6]. ويسمى المفهوم من ذلك الصوت قرانا وكلام الله، ويسمى القران
المكتوب المصحف كله قرانا وكلام الله، قال تعالى: <بل هو قزءان ئحد * فى
لوح ئخفوفي *> [البروج: 21، 22]. ويسمى المستقر في لصدور قرانا
وكلام الله. قال تعالى: <بل هو ءاسآ لبت في صددر ا يف أزبتوأ العلر)
[العنكبوت: 49]، فهذه الاربعة كلها مخلوقة، وأما علم الله فهو لم يزل، وهو
كلام الله، وهو القرآن غير مخلوق " ثم قال: "اسم القران يقع على خمسة أشياء
وقوعأ مستويا صحيحأ منها أربعة مخلوقة وواحد غير مخلوق. ." ثم قال: "فهذه
حقيقة البيان في هذه المسألة الذي لم نتعذ فيه ما قاله الله عز وجل ولا ما قاله
رسوله! ز. وأجمعت الامة كلها على جملته و وجبته الضرورة والحمد دده ر ب
العالمين " أ. هـ، ملخصأ من الفصل في الملل والاهواء والنحل لابن حزم
ج 43 1 - 18، والدرة فيما يجب اعتقاده لابن حزم صه ه 2 - 257. وابن حزم
قي هذا القول شابه قول الكلابية والاشاعرة من جهة أنه قال: إن المعنى القائم
بنفس الرب غير مخلوق، والمسموع والمحفوظ والمقروء مخلوق، والكلابية
والاشاعرة يقولون: إن الذي في نفس الله تعالى غير مخلوق لكن المتلو
المكتوب المحفوظ من الالفاظ مخلوق وهو عبارة أو حكاية عن كلام الله، وقد
تقدم بيان مذهبهم في الابيات: 570 وما بعده.
233