كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
[7027/ 21
753
754
755
756
757
753
755
756
757
-/والرابع المعنى القديم كعلمه كل يعبر عنه بالقران
-و ظنه قد ر 1 م شيئا لم يجد عنه عبارة ناطق ببيان
- ان المعين ذو مراتب اربع عقلت فلا تخفى على إنسان
-في العئن ثم الذهن ثم اللفظ ثم م الرسم حين تخطه ببنان
- وعلى الجميع الاسم يصدق لكن او أولى به الموجود في الاعيان
- بخلاف قول ابن الخطيب فإنه قد قال! إن الوضع للاذهان
" رام ": يعني: قصد.
يعني الناظم ان ابن حزم اراد بكلامه وتقسيمه ان الشيء المعين له مراتب
أربعة من الوجود: اولها: وجوده العيعي الخارجي: ووجود القران الخارجي
هو القائم بذانه سبحانه فتكلم به وسمعه منه جبريل، وتانيها: وجود ذهني،
وثالثهما: وجود لفظي اي في اللفظ والقراءة، ورابعها: وجود رسمي ا ي
بالكتابة و لخط في الصحف، وهذه المراتب الأربع قد أجمع عليها العقلاء.
والقران في كل مرتبة من هذه المراتب يطلق عليه اسم القرآن وكلام الله
ولكن أولاها باسم القرآن هو الوجود العيني. انظر مختصر الصواعق المرسلة
495/ 2 - 501.
ط: "يطلق لكن".
ابن الخطيب: محمد بن عمر بن الحسين بن علي القرشي البكري المشهور
بالفخر الرازي، العلامة الكبير ذو الفنون، من رؤوس الاشاعرة وكبار
المتكلمين. ولد في الري سنة 544 همن كتبه المطالب العالية، والمباحث
المشرقية، والاربعين، ومحصل أفكار المتقدمين والمتاحرين، كتب عند موته
وصية بين فيها معتقده ورجوعه عن الكلام، والتزام طريق السلف، توفي في
هراة سنة 606 هـ. انطر سير أعلام النبلاء 21: 500، البداية والنهاية
55/ 13، لسان الميزان 43614، الأعلام 313/ 6.
- قول الفخر الرازي في القران: إنه موضوع لما قي الذهن أي في النفس
وهو المعنى النفسي على ما هو معروف من مذهب الاشاعرة وأنه معنى
واحد. فقال في معرض كلامه على خلاف المعتزلة والأشاعرة في القران:=
234