كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

758 -
759 -
760 -
761 -
762 -
758 -
759 -
760 -
761 -
762 -
فالشيء شيء و حد لا أوبع
والله اخبر انه سبحانه
وكذاك أخبرنا بأر كلامه
وكذاك اخبر أنه المكتوب في
وكذاك أحبر انه المتلؤ و ر
قدهى ابن حزم قلة الفرقان
متكلم بالوحي والفزقان
بصدور أهل العلم والايمان
صحف مطهرة من الشيطان
حقروء عند تلاوة الانسان
"وأما أصحابنا فقد قالوا: ثبت أن الكلام القائم بالنفس معنى مغاير للقدر
والارادات والعلوم والاعتقادات، وندعي ن الباري تعالى موصوف بهذا
المعنى، وندعي أن هذا المعنى قديم، وندعي أنه معنى واحد، وهو مع
كونه واحدا مر ونهي وخبر واستخبار ونداء. والمعتزلة والكرامية ينازعون
أصحابنا في كل واحد من هذه المواضع الأربعة " الاربعين 249/ 1. وانظر
قوله محررا في الاربعين 244/ 1 - 258، والمحصل ص 403 - 408،
والمطالب العالية لسه! 201 - 207، وقد تقدم عرض مذهب الأشاعرة في
الكلام والقران في الأبيات: 570 وما بعده.
"قلة الفرقان ": قلة التمييز والتفريق. وفي طع: "العرفان"، تحريف. (ص).
هذا شروع من الناظم رحمه الله في الرد على مقالة ابن حزم وبيان الادلة
على أن كل مرتبة من المراتب الاربع يطلق على القران فيها أنه القران
وكلام الله حقيقة لا مجازا، فالوجود العيني الخارجي هو قران وهو كلام الله
كما قال تعالى: <حتى يسمع! فى الله > [النوبة: 6].
طه: "بأر كتابه ".
- وقي الوجود الذهني كذلك هو القران وكلام الله كما قال تعالى عن كتابه:
<بل هو ءالئت لئمف في صدور الذيف اوتوأ العلر) [الععكبوت: 49].
ط: "من الرحمن ".
- وفي الوجود الرسمي الخطي هو كذلك القران وكلام الله كما قال تعالى
عن كتابه: <في محنى ئكرئة * م! نوعة طفقم *> 1 عبس: 13، 14].
ف: "أنه المقروء والمتلو".
- وفي الوجود اللفظي هو أيضا القران وكلام الله كما قال تعالى: <فاقزوا ما-
235

الصفحة 235