كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
770
771
772
773
774
775
776
772
773
774
776
(إن الذي هو في المصاحف مثبت
هو قول ربي ايه وحروفه
فشفى وفزق بين متلو ومص!
الكل مخلوق ولئس كلامه ا ر
فعليك بالثفصيل والئمييز فار
قد افسدا هذا الوجود وخبطا ا ل
وتلاوة القرآن في تعريفها
بأنامل الاشياخ و 1 لشبان
ومدادنا والرق مخلوقان)
ضوع وذاك حقيقة العرفان]
حتلو مخلوقا هما شئئان
إطلاق و لاجمال دون بيان
اذهان و لاراء كل زمان
باللام قد يعنى بها شئئان
في طع بزيادة "فيه وهو" بعد "قول الحق "، وفي طه بزيادة "والانصاف"
فاستقام الوزن ولكن لم يستقم المعنى. (ص) 5
- يععي الناظم ب"من قال": ابا محمد عبدالله بن محمد الاندلسي القحطاني
المالكي رحمه الله (ولم أعثر له على ترجمة) وله قصيدة نونية طويلة
اشتهرت بنونية القحطاني مطلعها:
يا منزل الايات والفرقان بيني وبينك حرمة القرآن
ومنها نقل المؤلف البيتين التاليين.
انظر كفاية الانسان من القصائد الغر الحسان. مجموعة قصائد جمعها
محمد بن احمد سيد احمد صه 6.
ما بين المعقوفين لا يوجد في الاصل ولا ف. ولعله حذف
من النسخة الاخيرة. ثم وضع هذه الابيات هنا قاطع لسياق كلام الناظم، إ ذ
قوله: "الكل مخلوق. . ." قي البيت 773 خبر للمبتد الذي جاء في البيت:
768 "أصواتنا ومدادنا. . .". ويؤيد الحذف أن الناظم أورد بيتي القحطاني
في موضع اخر. انطر البيت 4716 وما بعده. (ص).
كذا في الأصل، ف، طع. وفي غيرها: "هنا شيئان ".
ف: "بالتفصيل والتبيين ".
تقدم تفصيل الناظم رحمه الله في ذلك والتعليق عليه بما يوضحه، راجع
البيت 565 وما بعده.
237