كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

783 - فاللفظ يضدح مضدرا هو فعدنا كتلفط بتلاوة القران
784 - وكذاك يضلح نفس ملفوفي به وهو القران فذان محتملان
785 - فلذاك ائكر احمد الاطلاق في نفي وا ثبات بلا فزقان
* * *
فار
في مقالات *أ) الفلاسفة والقرامطة *2) في كلام الزب جل جلاله
786 - و نى ابن سينا الفزمطيئ مصانعا للمشلمين بإفك ذي بهتان
783 -
(2)
786 -
غيره. . والذي قصده أحمد ن اللفط يراد به أمران:
أحدهما: الملفوظ نفسه وهو غير مقدور للعبد ولا فعل له.
الثاني: التلفط به والاداء له وهو فعل العبد.
فإطلاق الخلق على اللفظ قد يوهم المعنى الاول وهو خطا، واطلاق نفي
الخلق عليه قد يوهم المعنى الثاني وهو خطأ فمنع الاطلاقين". اهـ.
مختصرأ، مختصر الصواعق 489/ 2.
ف: "هو لفظنا]).
كذا في الاصل وطع. وفي طت: "كلام". وفي غيرها: "مقالة".
القر 1 مطة: هم أتباع حمدان القرمطي وكان رجلا متواريا صار إليه أحد دعاة الباطنية
ودعاه إلى معتقده فقبل دعوته، ئم صار يدعو الناس إليها وضل بسببه حلق كثير،
وكان ظهورهم في عام 281 هفي خلافة المعتضد، ودخلوا مكة سنة 317 هـ،
واقتلعوا الحجر الاسود، وفتلوا المسلمين في الحرم. وقد عيد الحجر الاسود
إلى مكة سنة 339 هعلى يد بي إسحاق إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي
النيسابوري رحمه الله. انظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص 08 1،
و خبار القرامطة في الاحساء جمع وتحقيق ودراسة: د. سهيل زكار، مقالات
الاسلاميين 1/ 0 0 1 - 1 0 1، التنبيه والرد للملطي ص 0 2 وما بعدها، منهاج السنة
258/ 8، الفرق بين الفرق ص 306، تلبيس إبليس ص ا 12 - 123.
تقدمت ترجمة ابن سينا في التعليق على البيت 94.
239

الصفحة 239