كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
787 - فراه فيضا فاضر من عقل هو او
788 - حتى تلفاه ربي فاضل
غعال علة هذه الاكوان
حسن الئخئل جئد التئيان
787 -
788 -
وعندما تكلم عن تفسير قوله تعالى: <أدئه نور افسموت والازض! ثل نورو-
كمشكزؤ يخها مقحباح ا! ضباح في زجاجة الزجاصة كانها! كمب دري يوقد من لثمجرؤ
مبر! ؤ زتتولؤ لا شرقيؤ ولا غربتيئ ي! د زينها يضىء ولو لؤ نمس! ه نار>
[النور: 35]، ذكر تأويلات تتفق مع مقصده الفلسفي فقد جعل ألفاظ الاية
رمزا وإشارة للنفوس والعقول التي يتحدث عنها الفلاسفة فجعل (النور):
رمزا للخير ليكون الله هو الخير، و (السموات والارض): الكل - وهو تعبير
الفلاسفة عن العالم -، و (المشكاة): العقل الهيولاني كاستعداد النطق
والادراك وهو من أقسام العقل عند إرسطو، و (المصباح): العقل المستفاد
بالفعل بعد التحول من استعداده، و (الزجاجة): الواسطة وهي العقل الفعال
التي بين العقل الهيولاني والعقل المستفاد بالفعل، و (الشجرة المباركة): القوة
الفكرية التي هي مادة الافعال العقلية، والا شرقية ولا غربية): إشارة إلى
اعتدال القوة الفكرية المتلقية للوحي (ولو لم تمسسه نار): مدح للقوة
الفكرية فالنار هي العقل الكلي المدبر للعالم المشاهد فهو وان لم يمس
القوة الفكرية بالاتصال والافاضة فهي لقوة صفائها تكاد أن تعرف الحقائق من
غير إفاضة.
انطر: رسالته المذكورة صه 8 - 87، الجانب الإلهي في التفكير الاسلامي
د. محمد البهي ص 213 - 214، مقدمة التحقيق لكتاب بغية المرتاد لشيخ
الاسلام ص 72 - 76.
ويعني الفلاسفة بمصطلح "العقل الفعال ": الرب عز وجل وبسمونه علة هذه
الاكوان والمخلوقات معلولة له. انظر كشاف اصطلاحات الفنون للتهانوي
طه! 1036.
هذا مذهب ابن سينا في كلام الله. قال في رسالته العرشية ص 12:
" .. فوصفه بكونه متكلما لا يرجع إلى ترديد العبار ت ولا إلى أحاديث
النفس والفكرة المتخيلة ائمختلفة التي العبارات دلائل عليها، بل فيضان
العلوم منه على لوح قلب النبي! بواسطة القلم النقاش الذي يعبر=