كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

791 - وخطاب هذا الخلق والجمهور باو حق الصريح فغير ذي إمكان
792 - لا يقبلون حقائق المعقول إلا م في مثال الحسق والأعيان
793 - ومشارب العقلاء لا يردونها إلا إذا وضعت لهم باوان
794 - من جنس ما ألفت طباعهم من او ححسوس في ذا العالم الجثماني
795 - فاتوا بتشبيه وتمثياه وتهص! سيم وتخييل اهلى الاذهان
796 - ولذاك يحرم عندهئم تأويله لكنه حل لذي العرفان
791 -
793 -
794 -
795 -
796 -
الرسول! ه! إنما راد به خطاب الجمهور بما يخيل إليهم مما ينتفعون به-
من غير ان يكون الامر في نفسه كذلك، ومن غير ان تكون الرسل بينت
الحقائق. انطر مختصر الصواعق 12711، 47312، 503، 511، شرح
حديث النزول (تحقيق الخميس) ص 421، الفرقان بين أولياء الرحمن
و ولياء الشيطان لشيخ الإسلام ابن تيمية صه 6 - 66، درء تعارض
العقل والنقل 30412 - 305، رسالة في إثبات النبوات وتأويل رموزهم
لابن سينا ص 84 - 87 وقد تقدم نفل كلام ابن سينا في ذلك، في
التعليق على البيت 786.
طع: "هذا الحق "، وهو تحريف.
يعني الفلاسفة بالعفلاء نفسهم فإنهم الذين يستطيعون فهم الحقائق، كما
سياتي نقل كلامهم.
1 لاو 1 ني: جمع انية، والانية جمع إناء.
يزعم الفلاسفة: أن خطاب الرسل لجمهور الناس بالحق الواضح المبين
الصريح غير ممكن لان عقول العامة قاصرة عن فهم الحقالق العقلية فلا بد
من تصويرها لهم في صور تألفها طباعهم وتدركها عقولهم. انطر المراجع
السابقة في البيت 790.
"فأتوا": يعني: الرسل. "لجوز أن يضبط بالبناء للمجهول "فأتوا" يعني
العامة. (ص).
"تأويله": يعني: يحرم تأويل كلام الانبياء للعامة. (ص).
243

الصفحة 243