كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

1 80 - والحق عندهم ففيما قاله
2 80 - ومضى على هذي المقالة أفة
803 - منهئم نصير الكفر قي أصحابه
4 80 - فاسأل بهم ذا خئرة تلقاهم
5 80 - ا [واسأل بهم ذا خئرة تلقاهم
أتباع صاحب منطق اليونان
خلف ابن سينا فاغتذوا بلبان
الناصرين لملة الشئطان
أعداء كل موحد وباني
أعداء وسل الله والقران] 221/أ]
801 - المنطق: عرفه التهانوي بانه علم بقوانين تفيد معرفة طرق الانتقال من
المعلومات إلى المجهولات وشرائطها بحيث لا يعرض الغلط في الفكر.
كشاف اصطلاحات الفنون 3311. وعرفه ابن حلدون بقوله: قوانين يعرف بها
الصحيح من الفاسد في الحدود والمعرفة للماهية والحجج المفيدة
للتصديقات. المقدمة ص 908. والمقصود بصاحب منطق اليونان: ارسطو.
وقد غلا اصحاب المنطق في تحكيم عقولهم وقياساتها والاعتداد بمقدمات
ونتائج توصلوا إليها دون النطر إلى احكام الشريعة وضوابط الدين، فلم ينج
أكثرهم من الالحاد والزندقة. وقد رذ عليهم شيخ الاسلام ابن تيمية وفتد
اقوالهم وهدم قوانينهم في كتابيه "الرد على المنطقيين " و"نقض المنطق".
وانظر الملل والنحل لمم 527 وما بعدها.
802 - اللبان: الرضاع. يعني: انهم كانوا على مشرب ابن سينا.
803 - يعني: نصير الدين الطوسي، وقد تقدمت ترجمته في التعليق على البيت:
487، وسياتي في كلام الناظم رحمه الله ما قام به الطوسي من كيد للاسلام
والمسلمين في البيت: 930 وما بعده.
805 - ورد هذا البيت في الاصل قبل البيت السابق، وكتب من قابله بنسخة الشيخ
تحت "رسل الله]): "كل موحد"، وتحت " لقران": "رباني"، مع علامة صح
تحت الكلمتين، و"نسخة الشيخ " بينهماه ثم كتب فوق البيت الثاني الذي هو
الاول هنا: "زائد عن نسخة الشيخ وهو معنى البيت الذي قبله) ". ويدل هذا
على ان الناظم غير عجز البيت، فكان اولا: "اعداء رسل الله والقران "،
فاستبدل به فيما بعد: "اعداء كل موحد رباني ". ولكن ورد البيتان كلاهما
في نسخة ف ايضا مثل سائر النسخ. (ص).

الصفحة 245