كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
819
820
821
822
823
824
825
826
827
والنوح و 1 لتعزيم والشحر المبب
هو عئن قرر الله جك جلاله
هذا الذي اد ى إليه اصلهم
اذ أصلهم ان الإله حقيقة
فكلامها وصفاتها هو قوله
ولذاك قالوا انه الموصوف بالف
ولذاك قد وصفوه ايضا بالكما
هذي مقالات الطوائف كلها
و ظن لو فتشت كتب الناس ما
ش وسائر البهتان و [لهذيان
وكلامه حقا بلا نكران
وعلئه قام مكشح البنيان
عئن الوجود وعئن ذي الاكوان
وصفاته ما ههنا غئران
عين من قئح ومن اجسان
ل وضده من سائر النقصان
حملت إلئك رخيصة الاثمان
الفئتها ابدا بذا التئيان
819 -
821 -
823 -
824 -
825 -
827 -
1 لنوح: رفع الصوت بالبكاء على الميت. اللسان 627/ 2.
التتزيم: قراءة العزيمة وهي الرقية التي يعزم بها على الجن والارواح لتكف
اذاها وهي من انواع الشرك بادئه. تيسير العزيز الحميد صه 16، لسان
العرب 0112 0 4.
المك! ح: المصاب بالكساج، وهو داء تضعف له الزجل، فيمشي الانسان
كانه يكسح الارض أي يكنسها. وهو من امراض الابل ايضا. يقال: جمل
مكسوح: لا يمشي من شذة الضلع. اللسان 571/ 2، المعجم الوسيط
(كسح)، ومراد الناظم: أن بنيانهم ضعيف منهار وهو مع ذلك قائم على هذا
الاصل الفاسد فازداد ضعفا إلى ضعفه.
ط: "ما ههنا قولان ".
كذا في الاصل، ف، ظ. وفي غيرها: "وكذاك قالوا" وهو تحريف.
- لما كان الله تعالى عند الاتحادية هو عين هذا الوجود صار موصوفا بالضدين
من قبح واحسان وكمال ونقصان، لانه عين كل شيء فهو عندهم مجمع
للأضداد والمتقابلات، وقد تقدم تفصيل ذلك في الابيات: 290 وما بعده.
كذا في الاصل، ف. وفي غيرهما: "وكذاك".
الفيتها: وجدتها.
249