كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)
863 - لا تنصرن سوى الحديث و هله
864 - وتحيزن إليهم لا غئرهم
865 - فتفول هذا الفدو قد عيا على
866 - إحداهما فر فعله مفعوله
867 - والفائلون بانه بر عئنه
هئم عشكر القران و 1 لايمان
لتكون منصورا لدى الرحمن
اهل الكلام وقاده اصلان
او غئره فهما لهم قولان
فرو [من الاوصاف بالحدثان
863 -
865 -
866 -
867 -
طت، طه: "الايمان والقران ".
كذا في ب، د، طت، طه. ولم ينقط حرف المضارع في الاصل، ف،
ظ. وفي طع: "فنقول)]. وفي س: "فيقول) " وهو خطأ (ص).
- يعني بهذا القدر: هذه المسألة وهي مسألة: هل الكلام قائم بالرب أم غير
قائم به؟
أنث الاصل للضرورة. وانظر الابيات: 181، 262، 518 (ص).
- هذا جواب من الناظم رحمه الله على ما أوردته الجهمية ومن تبعهم من
المعتزلة لتصحيح مذهبهم قي الكلام بقياسه على الفعل، وقولهم: إ ن
وصف الله تعالى بالكلام لا يستلزم قيام الكلام به، كما لا يقتضي وصفه
بالفعل قيام الفعل به. وقد فصل الناظم رحمه الله الرذ عليهم في أصلين بني
عليهما الخلاف.
أحدهما: أن فعل الله تعالى من الخلق والإحسان والرزق وغيرها هو مفعوله
وليس هاك فعل ومفعول ورزق ومرزوق وخلق ومخلوق وانما فعله هو
المفعول نفسه وليس هناك فعل قام بذاته تعالى.
و 1 لثاني: أن الفعل غير المفعول.
انظر خلق أفعال العباد للبخاري 168 - 175، درء تعارض العقل والنقل
256/ 1، 12/ 2، 123 - 124، قاعدة نافعة في صفة الكلام لشيخ الاسلام
ابن تيمية وهي ضمن مجموعة الرسائل المئيرية ج 6412، مئهاج السنة النبوية
37612 وما بعدها، وشفاء العليل ص 527، شرح الاصول الخمسة للقاضي
عبدالجبار الهمذاني المعتزلي ص 539.
الفريق الاول هم القائلون بأن الفعل هو المفعول، وهم الجهمية والمعتزلة=
255