كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 2)

882 - وكذا ابن عئالبر فراجع قوله
883 - وكذاك بصعفر الامام النساددتى الى
884 - قد قال لئم يزل المهيمن محسنا
لفا اجاب مسائل القزآن
صقبول عند الخلق ذو العرفان
بزأ جوادا عند كل اوان
882 - عبد] دئه بن عباس بن عبدالمطلب، ابن عم رسول الله! حبر الامة وإمام
التفسير. ولد قبل الهجرة بثلاث سنين وصحب رسول الله! ز وروى عنه،
توفي سنة 67 هـ، وقيل: 68 هوله من العمر 71 سنة. سير أعلام النبلاء
331/ 3، الاستيعاب 933/ 3.
- يشير رحمه الله إلى ما رواه البخاري في صحيحه عن سعيد بن جبير: أ ن
رجلا سأل ابن عباس قال: إني أجد في القران أشياء تختلف علي، فذكر
مسائله ومنها قال: وقال تعالى: <وكان لله غفورا رجما> [النساء: 96]،
<؟ ن الله عسيزا حكيها> [النساء: 158] <وكان دئه سميعا بصيرم) [النساء:
134] فكأنه كان ثم مضى، فقال ابن عباس: وقوله: <وكان لله غفورا رجما>
[النساء: 96] سمى نفسه ذلك، وذلك قوله اي: لم يزل كذلك، رواه
البخاري 555/ 8 فتح كتاب التفسير، باب سورة حم السجدة.
883 - جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين السبط
الهاشمي القرشي ابو عبدالله أحد الائمة الاثني عشر عند الامامية من سادات
أهل البيت وهو معدود في أتباع التابعين. قال الذهبي: بر صادق كبير
الشأن، لم يحتج به البخاري. أ. هـ، وقال أبو حاتم: ثقة لا يسأل عن مثله
ا. هـ، حدث عن ابيه ابي جعفر الباقر وعروة بن الزبير وعطاء بن ابي رباح
وغيرهم، وحدث عنه ابنه موسى الكاظم ويحيى بن سعيد الانصاري
وابو حنيفة وغيرهم، ت 148!.
سير أعلام النبلاء للذهبي 255/ 6، مشاهير علماء الامصار ص 127، ميزان
الاعتدال 414/ 1، الجرح والتعديل 487/ 2، الاعلام 126/ 2.
884 - يشير إلى ما جاء عن جعفر الصادق أنه سئل عن قوله: <اخستم أنما
خلقانبهئم عبثا وأنكئم الئنا لا لزجحون!) [المؤمنون: 115] لم خلق الخلق؟
فقال: "لان الله كان محسنا بما لم يزل فيما لم يزل، إلى ما لم يزل،
فاراد الله ان يفيض إحسانه إلى خلقه، وكان غنيا عنهم، لم يخلقهم لجر=
259

الصفحة 259