كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

بل
و! ن
(1)
(2)
(3)
(1) 0.- (2)
ده وإن المؤمنين والملائكة المقربين يخافون ربهم من فودهم
ايدي السائلين ترفع إليه (3)، وحوائجهم تعرض عليه. وإنه
حال المؤمن والكافر عند الموت. وفيه قال ع! يم عن المؤمن: "فاذا خرحت
نفسه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض إلا 1 لثقلين ثم يصعد به إلى
السماء"، الحديث رواه الامام احمد في مسمده 295/ 4 وابو داود في
السنن ج 3/ ص 213/ ح 3212، كتاب الجنائز باب الجلوس عند القبر،
وابن ماجه في السنن ج 1/ص 283/ ح 1549، أبواب ما جاء في الجنائز-
باب ما جاء في الجلوس في المقابر، والحديث اشار ابن القيم إلى صحته
في حاشيته على سنن أبي داود كما في عون المعبود مع حاشية ابن القيم
ج 31/ 9. وصححه الألباني كما في صحيح سنن ابن ماجه
ج 259/ 1/ح 1259.
زيدت هنا في حاشية ب: "وهو العلي الاعلى " وكذا في ط. وهذه الزيادة
لا تصح، فإنها ستأتي في اخر الفقرة.
كما قال تعالى: < هلله يسد ما فى الشمؤت وما ف الارض من دائؤ و لملائكة وهتم
لا يستكبريئ!! فافون رئهم من فئقهم ودفعلون ما نومرون!) [ا لنحل / 9 4 - 0 5].
السائلون جمع سائل وهو الداعي، ومن السنة في الدعاء أن يرفع الداعي
يديه وهذا من أسباب الاجابة، كما جاء عن سلمان رضي الله عنه قال: قال جم!
" إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يرذهما صفرا"، رواه
الترمذي وحسنه ج 9/ص 544/ح 3627 تحفة، و بوداود في سننه 78/ 2،
كتاب الوتر - باب الدعاء، وابن ماجه في سننه 349/ 2 ابواب الدعاء - باب
رفع اليدين في الدعاء، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما. ووافقه الذهبي
كما في المستدرك 674/ 1 كتاب الدعاء، وحسنه الالباني كما في صحيح
الجامع الصغير وزيادته للألباني ج 1 / ص 1 0 2/ح 66 0 2.
33

الصفحة 33