كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

سبحانه (1) العلي الاعلى بكل اعتبار (2).
فلما سمع المعطل منه ذلك امسك، ثم أسرها في نفسه، وخلا
بشياطينه وبني جنسه، وأوحى بعضهم إلى بعض (3) أصناف المكر
والاحتيال، وراموا (4) أمرا يستحمدون () به إلى نطرائهم من اهل البدع
والصلال، وعقدوا مجلسا بئتوا (6) في مساء ليلته (7) ما لا يرضاه الله من
القول، والله بما يعملون محيط (8).
وأتوا في مجلسهم ذلك (9) بما قدروا عليه من الهذيان واللغط (10)
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
(7)
(8)
(9)
(10)
ف، ب: سبحانه وتعالى. وفي ط: "فإنه سبحانه هو العلي ".
قوله: "بكل اعتبار" يشير إلى أنواع علو الله تعالى وستأتي في مبحث العلو
مفصلة.
في ب زاد بعضهم في الحاشية: "زخرف القول " وفي ط: "زخرف القول
غرورا".
راموا: طلبوا وارادوا.
يستحمدون: اي يطلبون ان يحمدوهم عليه.
بيتوا: اي دبروا ومكروا، يقال: بيت الامر: عمله ليلا او دبره ليلا ومنه
قوله تعالى: < إذ يبئتون ما لا يرضى من الق! لا > [العساء/ 08 1] وقوله < بيت
طآلحفةٌ م! نهم غئر الذى تقو+) [النساء/ 1 8]، اللسان 2/ 6 1.
في ح، ط: " يومه ".
اقتباس من قوله تعالى: < يستتخفون من الئاس ولا يستخفون من لله وهو معهغ إذ
يبيتون ما لا يرضى من الق! لا وكان لله بما يعملون لمحيطا!) [النساء/ 8 0 1].
"ذلك" سقطت من طع.
اللغط و] للغط: الصوت والجلبة أو أصوات مبهمة لا تفهم. القاموس
885.
34

الصفحة 34