كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)
وشجرة المشبه قد اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار. وشجرة
الموحد أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي اكلها كل حين بإذن
ربها، ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون (1).
المثل الثالث: شجرة المعطل شجرة الزفوم (2)، فالحلوق السليمة
لا تبلعها. وشجرة المشبه شجرة الحنظل، (3) فالنفوس المستقيمة (4) لا
تتبعهاه وشجرة الموحد طوبى () يسير الراكب في ظلها مائة عام لا
يقطعها (6).
(1)
(2)
(3)
(4)
(5)
(6)
اقتباس من قوله تعالى: < ألم تر كيف ضرب دئه مثلأ! ة طيبة كشجرو
طيبة أضلها ثابت وفرعها فى السئضا! توتي أ! لهاص حيهنم باذن رنها ولصرب
ادله لأمال فظس لعلهز يتذكرون * ومثل!! نجيثة كشجو2 خبيثة
اممجتثت من فوق لأرض ما لها من قرا 2*> 1 إبراهيم / 4 2 - 6 2].
الزقوم: طعام اهل النار، وهي شجرة في جهنم، والعيافي بادله، كما قال
تعالى: < إن شجوت الزقوم! طعام لألثص *كالمفل يغلى فى اتجالون!
كغلى الحميص!) [الدخان/ 43 - 46]. وكما قال تعالى: < انهاشبرة
تخرج فى أصظ اتجحيص! طلعهاكاتمم ر وس الشنظين!) 1 ا لصافات / 4 6 - 5 6]
تفسير ابن كثير 4/ 10.
الحنظل: الشجر المر وواحدته حنظلة، قال الجوهري: هو: الشري
اللسان 183/ 11.
د: "السقيمة "، تحريف.
طوبى: اسم الجنة وقيل هي شجرة فيها. النهاية 3/ 141.
يشير إلى قوله ع! ي! "ان في] لجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا
يقطعها". رواه البخاري عن بي هريرة رضي الله عنه ح 319/ 6/ح 3252
فتح - كتاب بدء الخلق باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ومسلم-
43
الصفحة 43
1204