كتاب الكافية الشافية - ت العريفي وآخرون ط عالم الفوائد (اسم الجزء: 1)

1 - حكم المحبة ثابت الأوكان
2 - انى وقاضي الحشن نفذ حكمها
ما للصدود بفشخ ذاك يدان
فلذا اقز بذلك الخصمان
1 -
2 -
المحبة: المراد بالمحبة هنا محبة الله تعالى الذي له الكمال المطلق من
جميع الوجوه، لان موضوعات هذه القصيدة جالبة لمن تمسك بها
محبة الله تعالى، وهذه هي المحبة الوحيدة التي تثبت اركانها لاجتماع
جميع اوصاف المحبة وشروطها في المحبوب. انظر: شرح الشيخ
عبداللطيف بن حسن ال الشيخ - مخطوط - ق 3، شرح الشيخ السعدي
صه.
ما للصدود: اشار في حاشية د إلى ان في نسخة: "ما للوشاة ".
- اي: لا يقدر الصدود على فسخ ذلك الحكم. وقد تقدم تفسير قولهم:
"ما لي بفلان يدان " في مقدمة الناظم.
في د: "قاضي الحكم ". ولعل المقصود بقوله "قاضي الحسن ": العقل
المحسن والمقبح، لان ادلة الاثبات ضرورية، والتحسين والتقبيح العقلى
ثابت عند اهل السنة والجماعة. وقد يراد بقاضي الحسن ائمة اهل السنة
والحديث من سلف الامة وائمتها. نظر شرح النونية للشيخ عبداللطيف بن
حسن ال الشيخ ق 4 - مخطوط، درء تعارض العقل والنقل 22/ 8، شرح
النونية للشيخ احمد بن عيسى 39/ 1.
49

الصفحة 49